أخبار محلية

اندلاع حريق بمخيم للنازحين في مدينة “الخوخة” بالحديدة غربي اليمن

يمن مونيتور/ قسم الأخبار:

شب حريق كبير في مخيم للنازحين، يوم الخميس، في مديرية الخوخة جنوبي محافظة الحديدة غربي اليمن، حسب ما أفاد نازحون.

وقال نازحون في “مخيم النخيل” بمديرية الخوخة إن النار التهمت عشرات “الخيام المبنية من القش في حريق هائل ألحق أضراراً مادية كبيرة بالمخيم”.

وأشاروا إلى أن إخماد النيران “أخذ عدة ساعات مع غياب الأدوات اللازمة لإطفاء الحريق، ووسائل السلامة”.

وقالوا إن “أكثر من 17 مخيماً (عُشه) احترقت تماماً”.

ولم يُعرف “أسباب الحريق”.

واشتكى النازحون من عدم تحرك “القوات المشتركة” للمساعدة في وقف الحريق، على الرغم من أن “المخيم” في إطار سلطتها.

وتوجد مئات الأسر في مخيم “النخيل” حسب إفادة النازحين في المخيم، معظم هذه الأسر فرّت من خطوط القِتال الأمامية في “الحديدة” حيث تقاتل القوات المشتركة المتحالفة مع القوات الحكومية مع الحوثيين. ويفترض وجود اتفاق لوقف إطلاق النار بين الطرفين بموجب اتفاق وقعته الحكومة والحوثيين في 2018 في ستوكهولم، لكن خروقات وقف إطلاق النار مستمرة بشكل دوري على الرغم من الاتفاق أوقف خططاً للحكومة الشرعية للسيطرة على المحافظة الاستراتيجية

والقوات المشتركة يقودها طارق صالح نجل شقيق الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح الذي بدّل تحالفه من الحوثيين إلى التحالف العربي الذي تقوده السعودية بعد أن قتل الحوثيون عمه في ديسمبر/كانون الأول 2017م. ولا تخضع هذه القوات لهيئة الأركان اليمنية وتتلقى دعمها من دولة الإمارات العربية المتحدة.

وتسببت الحرب اليمنية في أكبر نزوح داخلي بما يقرب من أربعة ملايين نازح، معظمهم في محافظة مأرب شرقي البلاد.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات غربية إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب الأمم المتحدة، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى