أخبار محليةاخترنا لكمالأخبار الرئيسية

الأمم المتحدة: 2600 أسرة يمنية نزحت مجدداً بسبب المعارك في مأرب

يمن مونيتور/ قسم الأخبار:

قالت مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، يوم الاثنين، إن 2600 أسرة نزحت للمرة الثانية أو الثالثة في محافظة مأرب شرقي اليمن، منذ بدء هجوم الحوثيين منتصف فبراير/شباط.

وأشارت المفوضية في بيان، أطلع عليه “يمن مونيتور”، إلى أن الاحتياجات الإنسانية في محافظة مأرب تزايدت “مع تصاعد القتال الذي يؤثر على المدنيين ويؤدي إلى عمليات نزوح جديدة في مديريات المحلية، وجبل مراد، ومدغل، ورغوان، والجوبة، وصرواح”.

وقالت المفوضية إن “العائلات تهرب للمرة الثانية أو الثالثة من ثلاثة من أكبر مخيمات النزوح (الزور، وذنة الصوابين، وذنة الهيال)”.

ولفتت المفوضية إلى أن مدينة مأرب تستضيف ما يقرب من مليون يمني نازح من جميع أنحاء البلاد.

وقالت إن “الخدمات العامة والبنى التحتية في مأرب لا تستطيع التعامل مع التدفق الكبير للنازحين داخليًا. إذ لجأت معظم العائلات النازحة حديثًا إلى القائمة، مخيمات مزدحمة ومحرومة في مناطق صرواح ومدينة مأرب والوادي والجوبة والمناطق المجاورة”.

وتابع البيان ” قد يؤدي نقص الموارد والقيود المفروضة على الوصول وانعدام الأمن بشكل متزايد إلى إعاقة إيصال المساعدات إلى المدنيين في مأرب، مما يؤدي إلى عواقب وخيمة على الفئات الأكثر ضعفاً”.

واستأنف الحوثيون مطلع فبراير/شباط تحرّكهم للسيطرة مدينة مأرب، الواقعة على بعد 120 كلم شرق العاصمة صنعاء، حيث يعيش قرابة مليوني نازح. لكنهم فشلوا في تحقيق أي تقدم كبير نحو المدينة الغنية بالنفط حيث يتلقون مقاومة كبيرة من الحكومة اليمنية والمقاومة الشعبية.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات غربية إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب الأمم المتحدة، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى