أخبار محليةتفاعل

تظاهرة الكترونية تطالب بإجراء تحقيق دولي في مجزرة الأفارقة بصنعاء

يمن مونيتور/قسم الأخبار

نددت تظاهرة إلكترونية بالمجزرة البشعة التي تعرض لها المئات من المهاجرين الأفارقة في أحد مراكز الاحتجاز التابعة للحوثيين في صنعاء.

واتهم النشطاء في الحملة الالكترونية التي أطلقت على الوسم ” #HouthisBurnBlackRefugees” جماعة الحوثي المسلحة بالوقوف وراء الجريمة المروعة بحق المهاجرين.

وكانت منظمات حقوقية قد دعت إلى اجراء تحقيق دولي لكشف ملابسات الحريق المروع الذي أودى بحياة المئات من اللاجئين.

ومساء الثلاثاء قالت صحيفة إثيوبية، إنه لا يوجد ناجون من بين أكثر من 350 مهاجراً أثيوبياً في اليمن حيث اندلع حريق في مركز احتجاز يديره الحوثيون في صنعاء.

ونقلت صحيفة “أديس ستاندرد” عن “عبدالله” وهو منظم الجالية الإثيوبية المهاجرين في اليمن، قوله إن “لا يوجد ناجون معروفون بين أكثر من 350 مهاجراً إثيوبياً معظمهم كانوا داخل مركز الاحتجاز الذي احترق.

وكانت داخلية الحوثيين قد ألقت باللوم على “منظمة الهجرة الدولية” ورفضها تهجيّر اللاجئين من صنعاء! ولم يحدد الحوثيون سبباً لهذا الحريق.

وعلقت الصحفية الإثيوبية “شاكيرا آدم” على الحادثة قائلة: لماذا يستميت الحوثي في استخدام أبنائنا وبناتنا كبيادق، ويلجأ الى تجنيد الافارقة تحت تهديد السلاح لملء صفوفه “ما هذا الإفلاس؟” ما هذا الإرهاب؟.

وأشادت آدم بالتضامن الكبير من قبل النشطاء اليمنيين مع ضحايا الحريق المروع، مؤكدة أن المجزرة لا يجب ان تمر مرور الكرام.

من جانبه قال الناشط اليمني “إبراهيم عبدالقادر” لو أن المحرقة والمذبحة المروعة التي ارتكبتها جماعة الحوثي بحق اللاجئين في صنعاء، حدثت في مناطق سيطرة الشرعية لضج العالم وتحركت المنظمات ودانت وشجبت.

وأضاف: لكننا أمام مجتمع دولي منافق ومتجرد من الأخلاق ومنظمات بلا إنسانية، راحوا يعتمدون الرواية الحوثية في محاولة لتغطية الجريمة وطمسها.

وفي ذات السياق قال الإعلامي “عبدالله إسماعيل” إن جريمة محرقة إخواننا الأفارقة في صنعاء لا يجوز أن تمر دون تحقيق ومحاسبة، مشيرا إلى أن هذه الجريمة لو حصلت في منطقة أخرى لأشعلت العالم.

وأفاد: من حق الضحايا أن ينظر العالم إلى قضيتهم وأن يتبنى التحقيق فيها ومحاسبة المنفذين.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى