أخبار محلية

التحالف يتهم الحوثيين باستخدام “ميناء الحديدة” لتهريب الصواريخ الباليستية الإيرانية

يمن مونيتور/ قسم الأخبار:

اتهم التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، يوم الاثنين، جماعة الحوثي المسلحة تستخدم “ميناء الحديدة” لتهريب الصواريخ الباليستية الإيرانية.

وقال المتحدث باسم التحالف تركي المالكي في مقابلة مع تلفزيون العربية: “ميناء الحديدة يشهد عمليات تهريب للصواريخ الباليستية للجماعة”.

ويسيطر الحوثيون على الميناء الاستراتيجي الحيوي غربي البلاد، وكانت الأمم المتحدة قد توصلت إلى اتفاق بين الجماعة المسلحة والحكومة اليمنية أوقف هجوماً للتحالف والقوات الحكومية والموالية لها للسيطرة على الميناء في 2018م.

كما اتهم “المالكي” جماعة الحوثي المسلحة “بتهديد الملاحة في البحر الأحمر”.

وقال المالكي إن السعودية تتملك القدرة على اعتراض التهديدات الجوية والصاروخية التي يشنها الحوثيون. “لدينا القدرة على حماية المنشآت الاقتصادية السعودية”.

وأضاف “لا توجد دولة في العالم استطاعت مواجهة هذه المسيرات مثل السعودية”، موضحا أن “للسعودية قوة ردع كبيرة ضد أي تهديد مهما كان مصدره”.

يأتي ذلك بعد ساعات من شن الحوثيين مساء الأحد هجوماً كبيراً على السعودية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة مفخخة.

وقالت السلطات السعودية عقب هجوم الحوثيين إنه اعترض الهجمة الحوثية لكنه أشار إلى أن “طائرة مسيرة تابعة للحوثيين ضربت منشأة لتخزين النفط في رأس تنورة، وهي ميناء رئيسي لشحن النفط لكن الحادث لم يسفر عن أي إصابات أو أضرار”.

وقال الحوثيون إن هجوم مساء الأحد استهداف منشأة تابعة لشركة “أرامكو”، وأهداف عسكرية في بمناطق الدمام وعسير وجازان بـ14 طائرة مسيرة و8 صواريخ بالستية.

وترى إيران، في اليمن فرصة في دفع السعودية نحو حرب استنزاف طويلة الأمد، ولأجل ذلك تقدم الدعم العسكري والسياسي للحوثيين، وفقًا لدول عربية وغربية وخبراء من الأمم المتحدة. ولطالما نفت طهران هذه المزاعم، رغم وجود أدلة على عكس ذلك.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات غربية إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب الأمم المتحدة، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى