أخبار محليةالأخبار الرئيسية

البنتاغون والبيت الأبيض: استمرار هجمات الحوثيين يؤكد عدم جديتهم بشأن السلام

يمن مونيتور/ قسم الأخبار:

اعتبرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) والبيت الأبيض أن استمرار هجمات الحوثيين على السعودية “لا يدل على تصرف جماعة جادة بشأن السلام”.

وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كريبي: ندين هجوم الحوثيين على السعودية وهو لا يدل على تصرف مجموعة جادة بشأن السلام.

وطالبت البنتاغون من الحوثيين وقف هجماتهم و”إظهار استعدادهم للمشاركة في عملية سياسية”.

من جهتها قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض “جين ساكي” للصحافيين: التصعيدية للحوثيين ليست لمجموعة جادة بشأن السلام.

وأضافت أن “البيت الأبيض منزعج من تكرار الهجمات التي يقوم بها الحوثيون ضد السعودية”.

وأكدت أن السعودية تتعرض لتهديدات كبيرة من اليمن والمنطقة.

وشن الحوثيون مساء الأحد هجوماً كبيراً على السعودية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة مفخخة.

وقالت السلطات السعودية عقب هجوم الحوثيين إنه اعترض الهجمة الحوثية لكنه أشار إلى أن “طائرة مسيرة تابعة للحوثيين ضربت منشأة لتخزين النفط في رأس تنورة، وهي ميناء رئيسي لشحن النفط لكن الحادث لم يسفر عن أي إصابات أو أضرار”.

ويأتي ذلك في ظل إعلان الإدارة الأمريكية الجديدة عودة العمل الدبلوماسي لإنهاء حرب اليمن. وعيّن جو بايدن، الدبلوماسي تيموثي ليندركينغ مبعوثاً خاصاً إلى البلاد.

وجاء تعيين الدبلوماسي المخضرم ليندركينغ بين الخطوات التي اتخذتها إدارة جون بايدن في مستهل ولايته، والتي تشير –حسب محللون- إلى تغيير واشنطن نهجها إزاء الأزمة اليمنية وتفعيل جهودها لإنهاء النزاع.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات غربية إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب الأمم المتحدة، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى