أخبار محليةالأخبار الرئيسية

الجيش اليمني يتصدى لأربع “هجمات حوثية” غربي مأرب

يمن مونيتور/ خاص:

تمكنت القوات الحكومية اليمنية، يوم الجمعة، من إفشال محاولة تقدم وتسلل لجماعة الحوثي المسلحة في أربعة جبهات قِتال غربي مدينة مأرب بعد قِتال استمر 24 ساعة- حسب ما أفادت مصادر عسكرية.

ولفتت المصادر التي تحدثت لـ”يمن مونيتور” شريطة عدم الكشف عن هويتها لأنها غير مخولة بالحديث لوسائل الإعلام إلى أن عشرات الحوثيين على الأقل قُتلوا وأصيب عشرات أخرين في أربع هجمات في “صرواح” و”المشجح” و”الكسارة” و”هيلان”.

ونقل المركز الإعلامي التابع للجيش الوطني عن مصادره قولها إن القوات “نصبت أربعة كمائن لمجاميع حوثية حاولت مهاجمة مواقع عسكرية في جبهات الكسارة وهيلان والمشجح وصرواح”.

وأضاف المركز أن 95 من الحوثيين على الأقل قُتلوا في المواجهات إلى جانب عشرات الجرحى.

وتابع: ما تزال متناثرة في الوديان وبطون الجبال.

ونفى مصدر عسكري حدوث غارة خاطئة لطيران التحالف العربي استهدفت الجيش الوطني في “الكسارة”.

وأكد المصدر أن طيران التحالف العربي الذي تقوده السعودية يشن غارات متناسقة مع تقدم القوات الحكومية، وبإشراف من القيادة البرية للجيش الوطني.

وأشارت المصادر التي تحدثت لـ”يمن مونيتور” إلى أن طيران التحالف يضرب بـ”دقة” مواقع الحوثيين، ويُقدم دوراً كبيراً في المعركة.

واستأنف الحوثيون مطلع فبراير/شباط تحرّكهم للسيطرة مدينة مأرب، الواقعة على بعد 120 كلم شرق العاصمة صنعاء، حيث يعيش قرابة مليوني نازح. لكنهم فشلوا في تحقيق أي تقدم كبير نحو المدينة الغنية بالنفط حيث يتلقون مقاومة كبيرة من الحكومة اليمنية والمقاومة الشعبية.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات غربية إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب الأمم المتحدة، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى