أخبار محليةاقتصادالأخبار الرئيسية

وزير النقل اليمني يقيل مدير ميناء سقطرى على خلفية كشفه ممارسات الإمارات

يمن مونتور/ قسم الأخبار

أصدر وزير النقل في الحكومة اليمنية عبدالسلام صالح حميد، المحسوب على المجلس الانتقالي المدعوم اماراتياً اليوم الخميس، قرارا يقضي بإقالة مدير عام ميناء سقطرى رياض سليمان على خلفية كشفه لممارسات الإمارات برفضه دخول معدات عسكرية إماراتية للجزيرة.

وكلف الوزير في القرار الذي يحمل رقم (22) لسنة 2021، وحصل  “يمن مونيتور” على نسخة منه، محمد سالم احمد للقيام بأعمال مدير عام ميناء سقطرى، بدلاً من رياض سليمان.

وجاء في القرار: “يلغى أي تكليف سابق يتعارض مع قرار تكليف محمد سالم أحمد محمد للقيام بأعمال مدير عام ميناء سقطرى ويعمل بهذا القرار من تاريخ صدوره ويبلغ من يلزم للتنفيذ بتاريخ اليوم الخميس”.

وفي الخامس والعشرون من شهر فبراير الماضي كشف مدير ميناء سقطرى رياض سليمان، في رسالة موجهة للمحافظ رمزي محروس عن مركبات عسكرية أفرغتها سفينة إماراتية وصلت يومها إلى الميناء قادمة من أبوظبي وتتبع مؤسسة خليفة.

وأضاف: “أثناء عملية التفريغ وجد عدد 13 سيارة و6 باصات وهي مركبات عسكرية وقد تم التحفظ عليها في رصيف الميناء، مع العلم بأن الباخرة مازالت تحتوي على حاويات لم يتم إنزالها والإطلاع على ما تحويه”.

وعلى إثرها، اتهم محافظ سقطرى رمزي محروس في بيان صحفي، السلطات الإماراتية، بمواصلة “دعم الجماعات المسلحة وميليشيا الانتقالي وتشجيع الفوضى التي يشهدها الأرخبيل”.

واعتبر محروس وصول العربات العسكرية الاماراتية إلى سقطرى في هذه الظروف دليل واضح على ما يتم في الأرخبيل من أنشطة لزعزعة الأمن وإثارة الفوضى ومصادرة قرار المحافظة وسيادتها وبدعم خارجي.

وحذر محافظ سقطرى، من مرور الوقت دون حل للمشكلة في المحافظة ودون إعادة تفعيل مؤسسة الدولة وإنهاء الانقلاب وآثاره، مشيراً إلى أن ذلك سيعقد من الوضع ويعمق المعاناة التي يعانيها أبناء سقطرى.

وقال “هناك دفع واضح ومستمر لتعميق الأزمة وعرقلة كل الحلول ومصادرة الهوية والسيادة وهو ما لم ولن نسمح به وسيقف السقطريون أمام هذا المخطط وسيقاوموه بكل الوسائل المشروعة”.

وحمل  التحالف بقيادة السعودية، المسؤولية الكاملة عما يحدث في سقطرى، داعياً التحالف إلى الوفاء بالالتزامات التي سبق أن قطعها في حل مشكلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى