أخبار محليةالأخبار الرئيسية

معارك عنيفة غربي مأرب والجيش اليمني يعلن سقوط مئات القتلى الحوثيين

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

تصاعدت حدة المعارك العنيفة، خلال الساعات الماضية، بين الجيش اليمني المدعوم برجال القبائل والتحالف الذي تقوده السعودية، وبين جماعة الحوثي المدعومة من إيران على امتداد مناطق المواجهات غربي محافظة مأرب الغنية بالنفط.

وأعلن الجيش اليمني، اليوم السبت، مقتل أكثر من 350 حوثياً خلال الساعات الماضية، بعد معارك عنيفة في الجبهات الدائرة غربي المحافظة الواقعة شرقي البلاد.

وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، إن “أبطال الجيش الوطني مسنودين بالمقاومة الشعبية وطيران تحالف دعم الشرعية خاضوا خلال الساعات الماضية معارك عنيفة ضد مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران في جبهات القتال المختلفة غرب محافظة مارب، وكبّدوها خسائر فادحة في الأرواح والمعدات”.

ونقل المركز عن مصدر عسكري قوله، “إن المعارك التي خاضها الأبطال خلال الـ30 ساعة الماضية في جبهات صرواح والكسارة والمشجح أسفرت عن مقتل أكثر من 350 عنصراً من المليشيا الحوثية، إلى جانب عشرات الجرحى والأسرى”.

وأضاف أن “قوات الجيش كبّدوا الحوثيين خسائر أخرى فادحة في العتاد، ومن ضمنها تدمير 8 أطقم كانت تحمل معدات وذخائر، فيما دمّر طيران تحالف دعم الشرعية 6 أطقم حوثية كانت تحمل تعزيزات في طريقها إلى الحوثيين في ذات الجبهات.

كما استهدف طيران التحالف، وفقاً للمركز، تجمعات حوثية في مواقع متفرقة بجبهات صرواح والمشجح والكسارة,

وأسفرت الغارات بحسب المصدر ذاته، عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الحوثيين وتدمير آليات ومعدات قتالية تابعة لها.

وللأسبوع الثاني على التوالي، يخوض الجيش اليمني المقاومة الشعبية وبإسناد من تحالف دعم الشرعية معارك استنزاف واسعة ضد الحوثيين، على امتداد مسرح العمليات القتالية من شرق مدينة الحزم بالجوف إلى جنوب مأرب، وسط خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف المهاجمين الحوثيين.

واستأنف الحوثيون مطلع فبراير/شباط تحرّكهم للسيطرة مدينة مأرب، الواقعة على بعد 120 كلم شرق العاصمة صنعاء، حيث يعيش قرابة مليوني نازح. لكنهم فشلوا في تحقيق أي تقدم كبير نحو المدينة الغنية بالنفط حيث يتلقون مقاومة كبيرة من الحكومة اليمنية والمقاومة الشعبية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى