أخبار محليةالأخبار الرئيسية

زعماء القبائل اليمنية في مأرب يعلنون النفير العام ضد الحوثيين

يمن مونيتور / مأرب/ خاص

أعلن زعماء القبائل في اليمن، النفير العام لمساندة قوات الشرعية في المواجهات مع جماعة الحوثي المسلحة في محافظة مأرب، شرقي البلاد.

وأطلق اجتماع موسع المشائخ ووجهاء قبائل اليمن ومحافظي ووكلاء المحافظات، دعوة لإعلان النفير العام من كل القبائل لإسناد الجيش اليمني ورفد الجبهات بآلاف المقاتلين حتى تحرير البلاد من جماعة الحوثي واستعادة الدولة والجمهورية.

وأضاف الاجتماع الذي عقد بمدينة مأرب: “نحن مشائخ ووجهاء قبائل اليمن المتواجدون بمأرب الحضارة والتاريخ نعلن وقوفنا إلى جانب شعبنا اليمني المظلوم ونظامنا الجمهوري العظيم، والشرعية المعترف بها محليا ودوليا قولًا وفعلًا ورأيًا ومبدأً”.

وأكد القبائل أن “المشروع الحوثي مشروع عنصري، طبقي، غير وطني وهو أداه احتلال ونفوذ إيراني دخيل، يعارض ديننا الإسلامي القائم على مبدأ الحرية والمساواة، ويتنافى مع كل المبادئ الإنسانية، ويهدد نسيجنا الاجتماعي الواحد، ويحول دون مبدأ التعايش، ويمارس إرهاب الدولة الذي يعتبر أشد أنواع الإرهاب”.

ودعا الاجتماع” كل المشائخ والوجهاء تحت سيطرة العدو الحوثي بقيادة ايرلوا (سفير إيران لدى الحوثيين) أن لا يتورطوا بالزج بأبناء اليمن من كل القبائل إلى محارق الموت خدمة لكيان سلالي عنصري دخيل يعمل ضد اليمن لصالح ايران ومشروعها الإمبراطوري الفارسي المعادي لليمن والمنطقة العربية كلها” .

واعتبر مشائخ ووجهاء قبائل اليمن، المعركة الحالية بين اليمن وأدوات إيران الحوثيين معركة وطنية وجودية بامتياز، تعني كل اليمنيين في كل المحافظات داخل اليمن وخارجه ولن تنتهي هذه المعركة الا بالانتصار للنظام الجمهوري واستعادة الدولة وتسليم الحوثيين السلاح للدولة”.

وثمن الاجتماع:” التلاحم الأخوي الوطني الصادق لقبائل ابين وحضرموت والساحل الغربي وشبوة والمهرة وكل أبناء الوطن الأحرار في الداخل والخارج لإعلان التضامن اللامحدود مع مارب ومن فيها من جيش ومقاومة ونازحين”.

وحذر أبناء القبائل، من “الخطر الحوثي الإيراني الذي يهدد الأمن القومي العربي عموما ودول مجلس التعاون الخليجي خصوصا، وعليه فإن الدفاع عن اليمن وعن مارب هو دفاع عن الامن القومي العربي يجب على الأشقاء جميعا تحمل مسؤوليتهم تجاه اليمن”.

وخلال الاجتماع، أكد محافظ صعدة اللواء هادي طرشان الوائلي، أن المشروع الحوثي الفارسي سيسقط حتماً وعما قريب، ويخيب امل ايران وملاليها وتابعيها في لبنان وغيرها والذين يراهنون على سقوط مأرب”.

واعتبر الوائلي أن “المشروع الحوثي مشروع إذلال وعبودية، يستعبد منهم تحت سلطته، بل وصل به الحد إلى تصفية المشائخ الذين سهلوا دخوله في بعض المناطق”.

وأشار الوائلي الى أن هذا الاجتماع هو رداً للاجتماعات المشبوهة التي يعقدها الحوثي مع الذين تحت سلطته”، مضيفاً نقول لهم” أننا خرجنا بعزتنا وكرامتنا، لأننا نرفض أن نعيش تحت ذل وعبودية مليشيا الحوثي الارهابية”.

من جهته، دعا محافظ محافظة ريمة- اللواء محمد الحوري، الى النفير العام، مضيفاً:” الواجب علينا اليوم وبعد أن بدت بشائر وحدة الصف الجمهوري أن نسعى الى تحرير كل محافظات الجمهورية”.

وأضاف الحوري” التاريخ يعيد نفسه، فكما حاصر الإماميون صنعاء بالسبعينيات وخابوا وخسروا، هاهم أذنابهم (الحوثيون) يريدون محاصرة مأرب لكنهم سيخيبون ويخسرون”.

مشروع حوثي فارسي

بدوره، جدد الشيخ منصور الحنق، رئيس المجلس الأعلى للمقاومة بمحافظة صنعاء، التأكيد على “رفع شعار صنعاء او الموت” متوعداً بتحرير صنعاء طال الزمن أو قصر”.

وأضاف:” نقول لمن هم تحت سيطرة المليشيا الحوثية، ان من يحكمكم الفرس، وانه ليحزننا ان يموت ابناء اليمن تحت شعا الفرس”.

واعتبر الحنق المشروع الحوثي مشروعاً فارسياً يمثل ملالي ايران”. مؤكداً ان اليمنيين سيقاتلون هذا المشروع حتى فناء الفكر الطائفي الفارسي من اليمن”.

وعن القوافل القادمة من الساحل الغربي وعدن وشبوة وابين، اعتبرها الشيخ منصور الحنق بشائر خير، كما اعتبر هجوم الحوثي على مأرب بشارة خير وانها وحدة الصف الجمهوري”.

من جانبه، أكد الشيخ خالد عبد ربه العواضي- وكيل محافظة البيضاء، أن جبهة الشرعية أصبحت اليوم أقوى من أي فترة مضت رغم الحصار والخذلان الداخلي والخارجي”.

وأضاف:” نحن مأرب أصبحنا نعيش في ظل نظام وقانون، وفي امن واستقرار”. مؤكداً بالقول:” لم اشعر بالامن في حياتي والسلم النفسي مثل ما اشعر به اليوم في مأرب”.

فيما اعتبر رئيس الهيئة الشعبية لدعم الدفاع عن مأرب- ناجي الحنيشي سكرتير أول الحزب الاشتراكي بمأرب، قافلة الساحل الغربي انها تؤكد على واحدية المصير”. مؤكداً ان الحوثي لن يستطع على مأرب اخر قلاع العزة والكرامة والحرية”.

وأشار الحنيشي الى أنهم في الهيئة بصدد إعداد أكثر من قافلة للجبهات”، داعياً القادة العسكريين لتقديم كل احتياجاتهم في الجبهة لتقوم الهيئة بتوفيرها”.

لا يتوفر وصف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى