أخبار محليةالأخبار الرئيسية

الجيش اليمني يعلن تدمير طائرتين مسيرتين مفخختين أطلقهما الحوثيون باتجاه مأرب

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أعلنت قوات الجيش اليمني، اليوم الأربعاء، عن تمدير طائرتين مسيرتين مفخختين في سماء محافظة مأرب شرقي البلاد.

وأفاد بيان صادر عن المركز الإعلامي للقوات الحكومية اليمنية، بأنه “تم تدمير طائرتين مسيرتين مفخختين تابعتين لمليشيا الحوثي فور تحليقهما باتجاه مواقع الجيش في جبهة صرواح بمحافظة مأرب”.

وأضاف: ” كما صد أفراد الجيش والمقاومة الشعبية هجمات انتحارية شنتها “الحوثي” في جبهة صرواح، وكبّدوها عشرات القتلى والجرحى، إلى جانب خسائر أخرى في العتاد”.

ولفت البيان إلى أن “مدفعية الجيش استهدفت تجمعات لمليشيا الحوثي في مواقع متفرقة بالجبهة، وأسفر القصف عن خسائر بشرية ومادية في صفوف الحوثيين”.

يأتي ذلك، بالتزامن مع إعلان، تحالف عم الشرعية في اليمن، عن تدمير طائرتين مسيرتين مفخختين أطلقهما الحوثيون باتجاه السعودية.

والثلاثاء، حذرت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، من أن التصعيد العسكري للحوثيين باتجاه محافظة مأرب سيؤدي إلى إطالة أمد الحرب وتفاقم تداعياتها الإنسانية الكارثية.

كما، أعرب المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، عن قلقه البالغ من استئناف الحوثيين الأعمال العدائية في محافظة مأرب.

والأحد، أعلنت وزارة الدفاع اليمنية، مقتل 3 مدنيين وإصابة 3 آخرين، بصاروخ باليستي أطلقه الحوثيون على مأرب، بالتزامن مع تصاعد المعارك فيها وفي الجوف.

وغداة الهجوم، دعت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا، في بيانات منفصلة، جماعة الحوثي إلى الوقف الفوري لهجماتها العسكرية داخل اليمن وضد السعودية.

ويشن الحوثيون منذ يناير/كانون الثاني هجوماً في محاولة للوصول إلى مدينة مأرب (120 كلم شرق صنعاء)، الاستراتيجية آخر معاقل الحكومة الشرعية، بهدف استكمال سيطرتهم على معظم الشمال اليمني، والوصول إلى النفط والغاز، وفتح الطريق نحو المحافظات الجنوبية الشرقية الغنية بالنفط، لكنهم يلقون مقاومة قوية من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى