أخبار محليةالأخبار الرئيسية

تواصل ردود الفعل حيال إعلان الرئيس الأمريكي وقف دعم الحرب في اليمن

يمن مونيتور/ خاص

تتواصل ردود الفعل الأولية، حيال إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن الخميس أمام موظفي وزارة الخارجية في واشنطن، وقف كافة أشكال الدعم العسكري للحرب في اليمن، قائلا إن هذه الحرب يجب “أن تنتهي”.

لكن بايدن قال في أول خطاب له عن السياسة الخارجية بمقر وزارة الخارجية في واشنطن إن الولايات المتحدة ستواصل دعم السعودية ومساعدتها في الدفاع عن سيادتها وأراضيها.

كما أعلن تعيين تيموثي ليندركينغ مبعوثا أميركيا خاصا إلى اليمن للدفع باتجاه حل دبلوماسي.

ورحبت الحكومة اليمنية، فجر الجمعة، بإعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن دعم الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة في البلاد، وتعيين مبعوث أمريكي خاص لها.

وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية وشؤون المغتربين اليمنية، إن “تعيين تيم ليندر كينغ مبعوث خاص لليمن خطوة مهمة تتخذها الولايات المتحدة الصديقة ضمن مساعيها الداعمة للحكومة والشعب اليمني لإنهاء الحرب التي اشعلتها مليشيا الحوثي المدعومة من إيران”

وجددت الحكومة ” التزامها التام بالعمل مع التحالف وأعضاء المجتمع الدولي للتوصل إلى حل سياسي يجلب السلام الشامل والمستدام في اليمن”.

وأكدت أن “هذا الحل يجب أن يستند على المرجعيات الثلاث (المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وعلى وجه الخصوص القرار 2216)”.

بدورها، قالت السعودية، في بيان لها، إن موقفها الثابت يتمثل في دعم التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية، مضيفة أنها تتطلع إلى العمل مع الجميع في سبيل وقف الحرب.

وأكدت على ضرورة أن يكون الحل السياسي في اليمن وفق قرار مجلس الأمن (2216)، والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني.

إلى ذلك، قال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، إن بلاده أنهت تدخلها العسكري في أكتوبر الماضي، حرصا منها على انتهاء الحرب ودعم جهود الأمم المتحدة.

وأشاد الوزير الإماراتي، بالقرار الأمريكي، معتبرا أنه يمثل دفعة تساعد على تسوية الصراع في اليمن، وتعزيز استقرار المنطقة.

بدورها، رحبت مليشيا الحوثي بأي جهود أمريكية لوقف الحرب، وقال المتحدث باسم جماعة الحوثي، محمد عبد السلام، إن البرهان الحقيقي لإحلال السلام في اليمن هو وقف العدوان، ورفع الحصار، حسب تعبيره.

كما رحبت الأمم المتحدة بقرار الإدارة الأمريكية مراجعة مساهماتها في دعم العمليات للتحالف.

وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام، في المقر الدائم للأمم المتحدة ب’نيويورك’، إن أي خطوة تقلل من حجم الترسانة العسكرية والأسلحة في اليمن مرحب بها.

وأشاد المبعوث الأممي مارتن غريفيث، بتعيين الولايات المتحدة مبعوثا لها إلى اليمن.

وقال غريفيث إن تلك الخطوة إيجابية نحو تعزيز الانخراط الدولي والدبلوماسي، معربا عن تطلعه للعمل مع المبعوث الأمريكي من أجل إعادة اليمن إلى مسار السلام.

على الصعيد، رحبت البحرين، الجمعة، بقرار تعيين الولايات المتحدة مبعوثا لها إلى اليمن، لدعم الجهود الدبلوماسية في البلد العربي المأزوم.

وأفاد بيان وزارة الخارجية البحرينية، بـ”ترحيب المنامة بتعيين تيم ليندركينج مبعوثا للولايات المتحدة إلى اليمن، لما يتمتع به من خبرة ودراية بالشؤون اليمنية والإقليمية”.

كما رحبت أيضا بـ”تأكيد الولايات المتحدة على أهمية دعم الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة اليمنية، والتزامها التعاون مع السعودية للدفاع عن سيادتها والتصدي للتهديدات التي تستهدفها”.

وفي الإطار، أشادت الخارجية البحرينية “بالخطوات التي قامت بها السعودية لتعزيز فرص التوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية، والجهود الرامية لإحلال الأمن والسلم في منطقة الشرق الأوسط بالتعاون مع الولايات المتحدة”، حسب البيان ذاته.

والخميس، أعلن جو بايدن، في خطاب متلفز، تعيين الدبلوماسي ليندركينغ مبعوثا أمريكيا إلى اليمن، في خطوة تعد الأولى من نوعها، مشيرا إلى وقف دعم بلاده للأعمال العدائية في اليمن، بما في ذلك صفقات بيع الأسلحة ذات الصلة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى