أخبار محليةالأخبار الرئيسية

الحكومة اليمنية والحوثيون يتبادلان الأسرى شرقي البلاد

يمن مونيتور/ خاص:

قال قائد عسكري في القوات الحكومية اليمنية إن صفقة تبادل أسرى مع الحوثيين تمت اليوم الجمعة في محافظة مأرب شرقي البلاد.

وقال العقيد يحيى الحاسر مسؤول ملف الأسرى في المنطقة العسكرية السادسة التابعة للحكومة إن: 20 أسيراً من الطرفين (الحكومة اليمنية-الحوثيون) تم تبادلهم بواقع 10 أسرى لكل طرف.

وأشار الحاسر إلى أن صفقة التبادل تمت في منطقة “نجد المجمعة” جنوب محافظة مأرب.

وأضاف أن “المنطقة العسكرية السادسة ستستمر في العمل في هذا الملف الإنساني حتى الإفراج عن جميع الأسرى والمعتقلين في سجون الحوثيين”.

وأكد أن “عملية التبادل هذه ليست الأولى ولن تكون الأخيرة”.

ولم يشر الجاسر إذا ما كان تواصل مباشر مع الحوثيين أو عبر وساطة قبلية.

وأكد الحوثيون إتمام صفقة التبادل، لكنها لم توضح مكان حدوث عملية التبادل.

وأشار عبدالقادر المرتضى رئيس لجنة الأسرى التابعة للجماعة على تويتر إن العملية تمت “عبر وسيط محلي”.

وتعتبر عملية التبادل هذه الأولى بين الطرفين منذ تصنيف الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية.

وعادة ما ينجح الوسطاء القبليون في البلاد في تمرير صفقات تبادل الأسرى بين الطرفين المتحاربين.

وتشير بيانات الطرفين إلى وجود أكثر من 15 ألف أسير ومعتقل منذ 2014م عندما سيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء.

وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي نجحت الأمم المتحدة بالإفراج عن أكثر من ألف أسير في صفقة تبادل بين الطرفين، بناءً على اتفاق تبادل كامل للأسرى والمعتقلين بين الطرفين في 2018م، وهو التنفيذ الأول والأخير منذ توقيعه.

وفشلت الأمم المتحدة منذ ذلك الحين في جمع الطرفين مجدداً من أجل استئناف مشاورات الإفراج عن باقي الأسرى والمعتقلين.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى مقتل 233 ألف يمني خلال سنوات الحرب. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى