أخبار محليةالأخبار الرئيسية

مقتل وإصابة 14 مدنيا بقصف استهدف صالة اعراس غربي اليمن

يمن مونيتور/الحديدة/قسم الأخبار

سقط قتلى وجرحى مدنيون، مساء الجمعة، معظمهم من النساء والأطفال بقصف استهدف صالة اعراس في شارع المطار الرئيسي بمدينة الحديدة غربي اليمن.

وقال سكان محليون إن قذيفة سقطت بالقرب من قاعة المنصور للأعراس اثناء حفل زفاف داخل الصالة المزدحمة بالعشرات من النساء والأطفال.

وأفاد المركز الإعلامي لألوية العمالقة أن عدد ضحايا القصف ارتفع إلى 7 مدنيين بينهم 5 نساء و2 رجال ومن ضمنهم خال العروس، فيما أصيبت 7 نساء اخريات.

وتبادلت الجماعة التي تسيطر على المدينة، والقوات المشتركة الاتهامات، بشأن من يقف وراء القصف.

وقال الموقع الرسمي لألوية العمالقة إن جماعة الحوثي أطلقت قذيفة من جهة حديقة (حديدة لاند) شرق المحافظة، وسقطت في صالة أفراح المنصور في شارع المطار، ما أسفر عن مقتل 5 نساء على الأقل، وإصابة سبع أخريات بينهن أطفال“.

من جهتها، قالت قناة المسيرة التابعة لجماعة الحوثي، إن القصف أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة 7 آخرين، متهمة القوات المشتركة.

والقوات المشتركة يقودها طارق صالح نجل شقيق الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح الذي بدّل تحالفه من الحوثيين إلى التحالف العربي الذي تقوده السعودية بعد أن قتل الحوثيون عمه في ديسمبر/كانون الأول 2017م. ولا تخضع هذه القوات لهيئة الأركان اليمنية وتتلقى دعمها من دولة الإمارات العربية المتحدة.

من جانبه دان وزير الإعلام في الحكومة الشرعية “معمر الإرياني” الهجوم، متهماً جماعة الحوثي بالوقوف وراءه.

وقال: “إن هذه الاعمال الاجرامية التي ترتكبها جماعة الحوثي تؤكد نهجها القائم على العنف والقتل وسفك الدماء وعدم الاكتراث بأرواح المدنيين”.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى مقتل 233 ألف يمني خلال سنوات الحرب. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى