أخبار محليةالأخبار الرئيسية

غريفيث يدعو الأطراف اليمنية إلى إظهار جديتها بشأن إنهاء الصراع في البلاد

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

دعا المبعوث الأممي مارتن غريفيث، اليوم الأحد،  الأطراف اليمنية إلى إظهار الجدية بشأن استئناف عملية سياسية تشمل الجميع لإنهاء الصراع بشكل كامل، خلال العام 2021.

جاء ذلك، في تصريحات أدلى بها إلى مجلة إدارة الشؤون السياسية وبناء السلام التابعة للأمم المتحدة، وفق ما نقل الحساب الرسمي لمكتبه عبر تويتر وفيسبوك.

وأوضح غريفيث “كان 2020 عاما قاسيا على اليمنيين، مع استمرار إراقة الدماء والنزوح والتدهور الاقتصادي وتفشي جائحة كوفيد-19”.

وأضاف “استمرت وساطتنا للوصول إلى اتفاق يلزم الأطراف بوقف القتال، واتخاذ إجراءات لفتح البلاد وتخفيف المعاناة، واستئناف العملية السياسية بشكل عاجل”.

وتابع غريفيث “حان الوقت الآن لكي تجتمع الأطراف وتناقش خلافاتها وتتفق على طريقة واقعية للمضي قدما”.

وأردف المبعوث الأممي “في عام 2021، آمل من أطراف النزاع أن تعطي الأولوية لاحتياجات اليمنيين بعيدا عن الآفاق الضيقة للمكاسب الإقليمية وأن تستأنف عملية سياسية تشمل الجميع لإنهاء الصراع بشكل كامل”.

كما عبر عن أمله في أن يكون أداء الأطراف أفضل في احترام وحماية حقوق وحريات الجميع في اليمن.”

وفشلت الأمم المتحدة، في جمع الطرفين في مشاورات منذ ديسمبر/كانون الأول2018 التي خرجت باتفاق السويد، الذي فشل -حتى الآن- في تطبيقه، ويحتوي على اتفاق خاص بالحديدة؛ واتفاق لتبادل الأسرى والمعتقلين، وتفاهمات بشأن تعز.

ومؤخراً أعلن مكتب “غريفيث”، أن الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي تسلمتا نسخة أخيرة من مسودة باسم “الإعلان المشترك”، لإنهاء الصراع في البلاد.

وأوضح أن المسودة تتضمن بنودًا، أبرزها وقف إطلاق النار، واستئناف المشاورات السياسية، واتخاذ تدابير اقتصادية وإنسانية لتخفيف معاناة الشعب اليمني؛ جراء الحرب المستمرة للعام السادس.

تصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات غربية إلى سقوط أكثر من 100 ألف يمني خلال السنوات الخمس. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب الأمم المتحدة، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى