أخبار محليةصحافة

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم السبت، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.

وتحت عنوان “9 قتلى مدنيين بنيران حوثية في الحديدة” قالت صحيفة “الشرق الأوسط” إنه لم تمر سوى خمسة أيام فقط، على آخر مجزرة ارتكبتها الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران في محافظة الحديدة حيث الساحل الغربي لليمن، حتى أقدمت مساء الخميس على ارتكاب مجزرة أخرى ذهب ضحيتها 15 مدنياً بين قتيل وجريح كانوا يعملون في أحد المجمعات الصناعية شرقي مدينة الحديدة.

وبحسب الصحيفة: فيما لاقى الهجوم الحوثي الجديد تنديداً من الحكومة الشرعية وبعثة الأمم المتحدة الخاصة بالحديدة، أفادت المصادر الميدانية والطبية بأن الجماعة جددت قصف «مجمع إخوان ثابت الصناعي» بقذائف المدفعية، في انتهاك آخر للهدنة الأممية الهشة.

وتابعت أن المصادر ذكرت أن الهجوم خلّف تسعة قتلى وسبعة جرحى من عمال المجمع الصناعي، حيث نُقل الجرحى إلى مستشفى الدريهمي الميداني لتلقي الإسعافات الأولية، في وقت تعرضت أجزاء واسعة من المجمع للتدمير بفعل القذائف التي انهمرت على المنطقة.

من جانبها وتحت عنوان “الحوثي يستهدف مقراً مقترحاً للمراقبين الدوليين في الحديدة” أوضحت الصحيفة ميليشيا الحوثي الإيرانية قصفت أمس مجمعاً لإنتاج المواد الغذائية اقترح ليكون مقراً محايداً لعمل بعثة المراقبين الدوليين في الحديدة، وقتلت ستة مدنيين على الأقل.

ونقلت الصحيفة مصدر في القوات المشتركة إن ميليشيا الحوثي استهدفت مجمع «إخوان ثابت الصناعي» في مدخل مدينة الحديدة بسلسلة من القذائف ألحقت به أضراراً كبيرة، وقتلت ستة من العاملين فيه، وهي تعلم أن المجمع كان قد اقترح ليكون مقراً لبعثة المراقبين الدوليين في الحديدة بدلاً عن السفينة التي يستخدمونها في ميناء الحديدة، حيث تقوم الميليشيا بتقييد حرية البعثة وتحاصرها داخل السفينة بصورة مستمرة.

وأدانت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) مقتل وإصابة مدنيين نتيجة قصف المجمع. وقالت «قتل المدنيين يجب أن يتوقف». وحضت البعثة الأطراف على استخدام الآليات التي تمّ وضعها في استكهولم قبل عامين للحفاظ على وقف إطلاق النار وتجنّب المزيد من المعاناة للسكان.

من جانبها أبرزت صحيفة “العربي الجديد” تجدّد المواجهات العسكرية في محافظة أبين، شرق عدن، جنوب اليمن، بين قوات الحكومة الشرعية ومليشيات “المجلس الانتقالي الجنوبي” الانفصالي المدعوم إماراتيا، بعد هدوء نسبي استمر لأيام قليلة، عقب مواجهات دموية بين الطرفين في جبهات الشيخ سالم والطرية بمحيط مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين.

ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية ميدانية في صفوف قوات الشرعية و”الانتقالي قولها: أن المعارك تجددت صباح الجمعة، بشدة بعد أن كانت قد بدأت ليل الخميس الجمعة، من خلال قصف متبادل بين الطرفين بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، لتنفجر صباحا من خلال المواجهات العسكرية المباشرة في مختلف الجبهات.

وقال مصدر في الشرعية إن قواتها تمكنت، صباح اليوم، من إحراز تقدم والسيطرة على مواقع استراتيجية، من أهمها السيطرة على جبل مديفين، وإحكام الحصار على جبل الصراري القريب من منطقة المخزن ومدينة جعار، أكبر مدن محافظة أبين، بعد حصول انهيار داخل صفوف قوات “الانتقالي” التي تركت مواقعها وعتادها.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى