أخبار محليةالأخبار الرئيسية

السفير الإيراني لدى الحوثيين يبدأ أولى مهامه في صنعاء

يمن مونيتور/ خاص:

بدأ السفير الإيراني لدى الحوثيين في صنعاء، يوم الأربعاء، بلقاء قيادات الجماعة المسلحة كما أفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين وإيران.

وقال تلفزيون المسيرة إن رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط تسلم أوراق اعتماد السفير الإيراني الجديد لدى الجمهورية اليمنية حسن ايرلو.

كان “إيرلو” قد سلم أوراق اعتماده إلى وزير خارجية الحوثيين في حكومة الجماعة غير المعترف بها دولياً.

وتمنى “المشاط” ل”إيرلو” النجاح في مهمته.

وقالت وكالة “تسنيم” القريبة من الحرس الثوري الإيراني إن “إيرلو” بدأ مهمته في اليمن.

وقالت وكالة مهر إن “حسن إيرلو” كان مسؤولاً عن المكتب اليمني في وزارة الخارجية الإيرانية بعد تدخل التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن عام 2015.

وأضافت الوكالة أنه جرى “بحث العلاقات وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة”.

ونشرت وسائل الإعلام الفارسية “استقبالاً كبيراً لـ(إيرلو)” في القصر الرئاسي بصنعاء حيث يوجد المشاط.

وكانت الخارجية الأمريكية اتهمت إيران بتهريب “إيرلو” إلى اليمن وتعيينه سفيراً.

وقال معهد أمريكان انتربرايز للدراسات والبحوث الأمريكي إن إيرلو قيادي في الحرس الثوري وربما ضمن “فيلق قدس”.

وتُتهم طهران بدعم الحوثيين بالسلاح الحديث بما يشمل الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية التي تطلق على الأراضي الخاضعة للحكومة اليمنية والأراضي السعودية.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات غربية إلى سقوط أكثر من 100 ألف يمني خلال السنوات الخمس. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب الأمم المتحدة، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى