أخبار محليةمجتمع

سقطرى تخلو من جهاز طبي لـ”فحص سرطان الثدي”

يمن مونيتور/سقطرى/خاص

كشف مصدر طبي، اليوم الأربعاء، عن خلو جزيرة “سقطرى” من أي مركز طبي للفحص المبكر عن مرض “سرطان الثدي”.

وأفاد المصدر في تصريح لـ “يمن مونيتور”، أن أي امرأة داخل الارخبيل تشكو من تغير في ثديها تعرض نفسها على طبيبة النساء، وإن لاحظت عليها بعص الأعراض تنصحها بالسفر إلى صنعاء أو المكلا.

وأشار إلى أن الجزيرة تواجه تردي كبير في الخدمات الصحية ولا يوجد بها حتى جهاز أشعة خاص بسرطان الثدي، في الوقت الذي تواجه فيه الجزيرة حصار كبير جراء تغلق المطارات المستمر.

وبين أنه في حال كان المطار مفتوح تسافر المشتبه اصابتها بالمرض وتتحمل تكاليف باهظة، تبدأ من تذاكر السفر وتنتهي بالسكن في فنادق صنعاء او المكلا وتكاليف الفحوصات والعلاج وغير ذلك.

وأضاف: أما الأسر الغير مقتدرة على السفر تظل المرأة داخلها تعاني من هذا المرض الخبيث حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا.

ومساء الثلاثاء نشر موقع “قشن برس” المحلي تصريحات مديرة الصحة الإنجابية في أرخبيل سقطرى، خديجة سعيد أحمد” قولها إن معاناة النساء من سرطان الثدي في المحافظة مستمرة بشكل كبير.

وأضافت أن انتشار الأمية في أوساط المجتمع زادت من معاناة النساء، حيث لايدرك البعض مدى خطورة مرض سرطان الثدي، مايضاعف الألم، في ظل افتقار سقطرى لوجود الإمكانيات لمواجهة هذا المرض الخبيث.

وأوضحت أن المرضعة قد تصاب بالتهاب في الثدي وتهمل نفسها وتتحمل الألم أملاً في الشفاء وزوال الوجع، بسبب الجهل وبعد المستشفى؛ ولسبب أو لآخر قد تتألم ولا يلقى لها بال حتى يستفحل المرض ويصبح خبيثاً فيؤذي بها إلى الوفاة.

وأكّدت أن الحالات التي يتم اكتشافها مبكراً تسافر خارج الجزيرة للعلاج، وفي السنوات الماضية هناك حالات كثيرة من النساء اللاتي أصبن بمرض سرطان الثدي منها من تعافت عن طريق الاستئصال والبعض بالعلاج في إحدى مستشفيات محافظات الجمهورية، فيما توفيت حالات أخرى.

وأشارت خديجة سعيد أن إدارة الصحة الإنجابية تضع ضمن برامجها التي تستهدف الأرخبيل التوعية والتثقيف لتجنب الإصابة بمرض سرطان الثدي، منوّهة أن الرضاعة بالطريقة الخاطئة أحد مسببات سرطان الثدي.

ويعتبر أكتوبر، شهر التوعية بمخاطر مرض سرطان الثدي حول العالم، ويتخذ اللون الزهري أو الوردي كشعار من أجل التوعية من مخاطر المرض.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى