أخبار محليةتراجم وتحليلاتميديا

صورة طفل يمني بُترت قدمه تحصل على جائزة في مسابقة دولية كبرى

يمن مونيتور/ ترجمة خاصة:

حصلت صورة التقطها مصور غربي لطفل يمني بُترت قدمه بسبب لغم أرضي، على جائزة الثناء في مسابقة دولية كبرى للصور.

وأفادت صحيفة ميرور البريطانية أن صورة فيليب كوبرن لصلاح الوهبي (9 أعوام) حصلت على جائزة الثناء “عمل فني رائع” في قسم الأفلام الوثائقية والتصوير الصحفي في حفل توزيع جوائز سيينا الدولية للصور لعام 2020.

فيليب وصلاح الوهبي في مشفى باليمن- ميرور

وقالت الصحيفة: حازت هذه الصورة المفجعة لطفل مبتور الأطراف في اليمن على جائزة الثناء في المسابقة الكبرى.

صلاح الوهبي فقد ساقه بعد أن وقف على لغم أرضي في البلد الذي مزقته الحرب.

واختيرت الصورة من بين 48 ألف صورة أخرى في المسابقة، إلى جانب صور أخرى فازت في المسابقة.

والتقط فيليب الصورة العام الماضي في أول مهمة حرب له في الخطوط الأمامية منذ أن فقد ساقيه في انفجار أثناء عمله في أفغانستان في عام 2010.

وفيليب كوربن هو مصور في ميرور.

وقال فيليب: “من الجيد دائمًا الحصول على اعتراف بالصور التي أشعر بالفخر بها”. مضيفاً: “لقد وجدت أنه من المؤثر بشكل خاص تصوير هذا الفتى الشجاع”.

وتابع: “إنه ليس فقط في نفس عمر ابني الأصغر، جيمس، لكنني أيضًا فقدت أطرافًا لذا يمكنني التعاطف مع محنته، جسديًا وعقليًا.”

وتسلط الصورة على الألغام في اليمن التي يزرعها الحوثيون في الأماكن التي انسحبوا منها في البلاد، والتي أدت إلى مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين.

وتعتقد تقارير أن الحوثيين زرعوا أكثر من مليون لغم أرضي.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات غربية إلى سقوط أكثر من 100 ألف يمني خلال السنوات الخمس. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب الأمم المتحدة، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى