أخبار محليةالأخبار الرئيسية

الحوثيون يصعَّدون هجماتهم على الأراضي السعودية

يمن مونيتور/ خاص:

صعَّدت جماعة الحوثي المسلحة من هجماتها على الأراضي السعودية، منذ مطلع الأسبوع الجاري، بشن هجمات جوية متعددة.

وحسب بيانات التحالف منذ السبت الماضي فقد أطلق الحوثيون 15 طائرة مسيرة “مفخخة”، وصاروخ باليستي واحد، وأعلن التحالف العربي، التصدي لكل تلك الهجمات.

ويوم الأربعاء، أعلن التحالف التصدي لـ”ست طائرات دون طيار” مفخخة، استهدفت الأراضي السعودية خلال الصباح، وفي المساء أعلن تدمير صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون نحو “جازان”، إضافة إلى هدفين جويين أخرين.

يوم الثلاثاء (27 أكتوبر/تشرين الأول أعلن التحالف التصدي لطائرة دون طيار مفخخة. والاثنين (26 أكتوبر/تشرين الأول) أعلن تدمير ثلاث طائرات دون طيار مفخخة. والأحد (25 أكتوبر/تشرين الأول) أعلن اعتراض أربع طائرات من نفس النوع. والسبت (24 أكتوبر/تشرين الأول) اعترض التحالف طائرة دون طيار مفخخة واحدة.

وقال المتحدث باسم التحالف تركي المالكي: هذه المحاولات العدائية تعكس سلوك المليشيا الإرهابي بتبني العمليات الإرهابية باستخدام الطائرات بدون طيار المفخخة ضد المدنيين، كما تعكس حالة اليأس بخسائرها الميدانية الجسيمة في العتاد والمعدات والعناصر الإرهابية خاصة في محافظتي (مأرب) و (الجوف).

ويقول الحوثيون إنهم يستهدفون منشآت عسكرية. ويوم الاثنين أعلنت الجماعة المسلحة أنها استهدفت “هدفاً حساساً في مطار أبها، وكانت الإصابة دقيقة”.

وكانت الهجمات قد تراجعت عقب هجوم الحوثيين على منشآت نفط سعودية منتصف 2019، وبدء مشاورات خلفية بين الجماعة المسلحة والمملكة.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات غربية إلى سقوط أكثر من 100 ألف يمني خلال السنوات الخمس. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب الأمم المتحدة، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى