أخبار محليةاقتصادالأخبار الرئيسية

الحكومة اليمنية تسعى لمد أنبوب لنقل النفط الخام شرقي البلاد

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

قال وزير النفط في الحكومة اليمنية أوس العود، اليوم السبت، إن العمل جاري حالياً لتجهيز أنبوب لنقل النفط الخام من قطاع العقلة الواقع بمحافظة شبوة (شرقي البلاد) إلى قطاع غرب عياد وبمسافة 45 كم.

جاء ذلك، خلال زيارته إلى جانب محافظ شبوة محمد صالح بن عديو، لقطاع العقلة S2 ومقر شركة OMV النمساوية، (احدى الشركات العاملة في حقول النفط والغاز باليمن)

وأوضح الوزير العود، أن هذه الزيارة تأتي تنفيذا لتوجيهات الرئيس اليمني هادي، وذلك للاطلاع على جاهزية المنشآت لزيادة الإنتاج وتصدير النفط الخام.

وأعلن الوزير اليمني وقرب الانتهاء من مشروع وحدة المعالجة المركزية ومحطة التوليد الكهربائي والتي ستعمل بالغاز بدلاً عن مادة الديزل والتي سوف تبدأ العمل نهاية العام الجاري وذلك لتغطية احتياج الشركة من التيار الكهربائي.

وأعرب وزير النفط عن شكره لقيادة السلطة المحلية في شبوة لما تبذله من دعم وتأمين للقطاعات النفطية وتسهيل عملية التشغيل والإنتاج من القطاعات النفطية بالمحافظة.

وشركة OMV النمساوية هي أول شركة عادت للعمل في حقول النفط والغاز باليمن، بعد توقفها طوال السنوات الماضية، بسبب الحرب، وتحصل محافظة شبوة على 20% من حصة الحكومة من عائدات النفط الخام والغاز.

وتواجه الحكومة اليمنية العديد من العوائق، في استئناف تصدير النفط والغاز من محافظة شبوة، نتيجة التواجد الاماراتي الرافض لتسليم بعض القطاعات والموانئ للحكومة اليمنية أو السلطة المحلية للعمل على إعادة تشغيلها واستئناف تصدير النفط والغاز وفد الخزينة العامة للدولة بالنقد الأجنبي

ويخضع ميناء بلحاف النفطي بمحافظة شبوة، الذي يعد الميناء الرئيسي لتصدير الغاز للخارج لسيطرة القوات الإماراتية، حيث كان يوفر إيرادات بنحو أربعة مليارات دولار سنوياً، قبل أن تندلع الحرب الدائرة منذ 2015 وحتى اليوم.

وتحاصر قوات الجيش الوطني الموالية للحكومة محيط الميناء منذ نحو أسبوعين، مهددة باقتحامه ما لم تخرج القوات الإمارتية منه وتقوم بتسليمه إليها.

وتصل كمية الإنتاج الكلية للميناء إلى حوالي 6.7 ملايين طن متري سنوياً، وكان من المقرر تصدير ما بين 100 إلى 105 ناقلات كل عام، مما سيعزز الإيرادات العامة اليمنية بنحو 50 مليار دولار خلال 30 عاماً، يسهم بشكل مباشر في إنهاء تدهور العملة اليمنية.

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى