الأخبار الرئيسية

الجيش اليمني يشن عملية عسكرية في محافظة الجوف ويستعيد عدد من المواقع

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

شنت قوات الجيش اليمني الوطني لليوم الثاني على التوالي، عملية عسكرية واسعة من عدة محاور لتحرير محافظة الجوف من الحوثيين.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، عن القائم بأعمال قائد المنطقة العسكرية السادسة اللواء الركن أمين الوائلي، قوله ” إن قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية حررت، اليوم، عدد من المواقع والتباب بمحافظة الجوف، بعد تنفيذها عملية عسكرية واسعة لليوم الثاني على التوالي”.

وأضاف “إن أبطال الجيش الوطني نفذوا، فجر اليوم الأربعاء، هجوماً واسع النطاق على مواقع تتمركز فيها المليشيات الحوثية المدعومة إيرانيًا بإتجاه بئر المرازيق شرقي مدينة الحزم بمحافظة الجوف”.

وأشار إلى ” أن المعارك التي تخوضها قوات الجيش تمكنت حتى اللحظة من تحرير عدد من المواقع والتباب أهمها “العروق، والسعراء بالكامل، والتباب السود”.

وأكد المسؤول العسكري في الجيش اليمني، “انهيار كبير وفرار جماعي للحوثيين تحت ضربات الأبطال متكبدة خسائر فادحة في الأرواح والمعدّات”.

وأشار إلى أن المعارك “أسفرت عن مقل العشرات من الحوثيين وأسر ما يقارب 20 آخرين، واستعادة 4 أطقم قتالية وعيارات وأسلحة وذخائر متنوعة”.

وأوضح اللواء الوائلي في ذات السياق أن قوات الجيش الوطني تمكنت من تحرير عدد من المواقع في جبهة الريان أهمها “البليق الأسفل، والأعلى، وجعاس، وجبال النسرتين، ووهطان، مطاولة العلياء والسفلى والدجيلاء، وقرون الهنادية، وجبل قناو، إضافة إلى جبل أبو شد وجبل بجاش في جبهة العلم”.

وكانت قوات الجيش مسنودة بالمقاومة الشعبية، قد تمكنت الثلاثاء، من تحرير معسكر الخنجر الإستراتيجي والمواقع المحيطة به بالكامل بمديرية خب الشعف شمالي محافظة الجوف.

ومنذ أسابيع يعلن الجيش اليمني تحقيق تقدمات ميدانية واستعادة مناطق من يد الحوثيين بمحافظة الجوف، وتطوق قوات الجيش اليمني مدينة الحزم عاصمة المحافظة من ثلاثة اتجاهات”.

ومطلع مارس/آذار الماضي سيطر الحوثيون على مدينة الحزم ومعظم مديريات المحافظة بعد قتال عنيف مع الجيش اليمني.

ويحاول الحوثيون استخدام وجودهم في محافظة الجوف والتقدم الذي أحرزوه مطلع العام في الضغط على مدينة مأرب حيث يلقون مقاومة قوية في “صرواح” جنوب غرب المدينة، وفي “ماهلية” و”رحبة” جنوب المدينة التي يعيش فيها قرابة ثلاثة ملايين نسمة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى