أخبار محليةاقتصاد

بسبب إغلاق محتجين ميناء عدن.. أزمة وقود حادة في تعز

يمن مونيتور / قسم الأخبار

تعاني محافظة تعز وسط اليمن، من أزمة وقود حادة جراء نفاد المشتقات النفطية في معظم محطات التعبئة، بسبب إغلاق محتجين لميناء عدن (جنوبي البلاد).

وقال سائقو مركبات “إن مدينة تعز (تخضع لسيطرة الحكومة اليمنية) المكتظة بالسكان “شهدت اليوم أزمة حادة بالوقود” وفقاً للأناضول.

وأضاف السائقون أن “معظم المحطات أغلقت أبوابها أمام المستهلكين، فيما استمرت أخرى في تقديم الخدمة، وسط ازدحام شديد من قبل سائقي المركبات، والدراجات النارية”.

وأفاد الشهود، أن المحطات المفتوحة “تبيع الوقود بزيادة في السعر 20 بالمئة عن يوم أمس الجمعة، بسبب شحه”.

وجاءت أزمة الوقود في تعز، نتيجة لإغلاق الطرق المؤدية إلى شركة النفط من قبل متقاعدين عسكريين في عدن، حيث تجلب المدينة الوقود عبر ميناء عدن.‎

ولا يقتصر الأمر على مدينة عدن وحدها فأزمة المشتقات النفطية وصلت إلى محافظة أبين وتعز وبعض المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية، حيث قال سكان إن قيمة “20 لتر” من البنزين وصل تسعة آلاف ريال.

ويوم الأحد الماضي أغلق محتجون ومتقاعدون عسكريون أبواب “محطة الحاويات” الرئيسية في المدينة الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات.

ويطالب المعتصمون الحكومة اليمنية والتحالف العربي، بسرعة صرف معاشاتهم المتأخرة منذ يناير/ كانون الثاني الماضي، بحسب مصادر عسكرية.

في بيان صدر يوم الجمعة قالت اللجنة العمالية لمحطة حاويات ميناء إن أنشطة محطة الحاويات مغلقة منذ خمسة أيام، والتي تشكل فيها أنشطة الحاويات ما نسبته 85% من إجمالي أنشطة ميناء عدن.

وأضافت اللجنة “أن المساحة التخزينية لمحطة حاويات ميناء عدن شارفت على الامتلاء جراء تكدس الحاويات من خلال تفريغها من على متن السفن وتوقف حركة خروجها إلى أصحابها، والذي بدوره سيؤدي إلى توقف كامل لنشاط المحطة نتيجة الاكتظاظ بالحاويات وامتلاء المساحات التخزينية”.

وقال البيان “إن الخطر بات وشيك ويهدد قوت الناس في المقام الاول وسمعة ميناء عدن من ناحية ثانية”.

ونبه البيان إلى أن هذا “الإغلاق يأتي “في الوقت الذي تتعالى فيه الأصوات المنادية بفتح ميناء الحديدة لتكون رافداً للحوثيين، نجد بأن هناك من يقوم بالمشاطرة نحو السعي لإغلاق محطة حاويات ميناء عدن شريان حياة المواطن وبوابة الوطن نحو العالم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى