الأخبار الرئيسية

جماعة الحوثي تهدد بقطع خدمات الاتصالات والإنترنت جراء نفاد الوقود

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

حذرت جماعة الحوثي المسلحة، مساء الإثنين، من خروج منظومة الاتصالات والإنترنت عن الخدمة، تحت مزاعم انعدام المشتقات النفطية لمؤسسة الاتصالات.

ونقلت وكالة انباء “سبأ” بنسختها الحوثية عن مصدر مسئول بالاتصالات قوله: إن اصرار “التحالف” على احتجاز السفن النفطية بات يهدد بتوقف انشطة القطاعات الحيوية والخدمية التي تعتمد على النفط في إنتاج الطاقة وتشغيل معداتها ووسائل النقل.

وأشار المصدر إلى ان المخزون الأساسي والاحتياطي لمؤسسة الاتصالات، من النفط على وشك النفاذ، وهو ما قد يتسبب بتوقف السنترالات ومحطات التراسل وتوقف الصيانة لجميع تجهيزات الاتصالات.

وأوضح أن توقف خدمات الاتصالات سيلحق أضرار كبيرة بين شرائح المجتمع، ناهيك عن توقف معظم الأنشطة الاقتصادية والمصرفية التي تعتمد على خدمات الاتصالات والإنترنت في تسيير أعمالها وهو يما ينذر بكارثة حقيقة سوف تزيد من معاناة الشعب اليمني.

وناشد الأمم المتحدة والمنظمات الانسانية المعنية بحقوق الانسان، والمجتمع الدولي بالتدخل السريع بالضغط على التحالف للسماح بدخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة وتفريغ حمولتها قبل حدوث الكارثة.

ونهاية الشهر الماضٍي، دعا المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن “مارتن غريفيث”، الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي، إلى عقد اجتماع عاجل لمناقشة صرف الرواتب، وحل أزمة نقص الوقود في مناطق الحوثيين.

وقال غريفيث، في بيان نشره مكتبه على “تويتر”: “إنَّ لنقص الوقود آثاراً كارثية إنسانية واسعة الانتشار على المدنيين”. مشدداً على ضرورة ضمان تدفّق المستوردات التجارية الأساسية على السكان المدنيين في جميع أنحاء اليمن.

وأضاف أن مكتبه يواصل التواصل النشط مع الطرفين (الحكومة والحوثيين) لإيجاد حلّ عاجل يضمن استمرار تدفق الواردات التجارية من الوقود إلى اليمن، عبر ميناء الحُديدة، وضمان استخدام إيراداتها لسداد رواتب موظفي القطاع العام، بناء على قوائم الخدمة المدنية للعام 2014.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى