أخبار محليةالأخبار الرئيسية

نزوح 3 آلاف أسرة جراء القتال في ثلاث محافظات يمنية

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

كشف تقرير حكومي، اليوم الجمعة، نزوح نحو 3 آلاف أسرة يمنية، جراء القتال بين الجيش اليمني والحوثيين في عدة جبهات شمالي البلاد.

وقال التقرير الصادر عن الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين (حكومية)، إنه “رصد نزوح 2.945 أسرة من محافظات الجوف والبيضاء ومأرب، جراء المواجهات بتلك المناطق والقصف العشوائي التي تشنه المليشيات الحوثية عليها”.

وأضاف أن “النازحين توزعوا على الضواحي الشمالية والجنوبية لمركز مأرب، ومديريات مدغل والوادي ورحبة وصرواح ورغوان بالمحافظة”.

وأردف: “التحديات التي تواجه العمل الإنساني في مأرب تزداد يوما بعد يوم بسبب التدفق المستمر للنازحين”.

ودعا التقرير، المنظمات الإنسانية الدولية والشركاء العاملين في المحافظة، إلى مضاعفة جهودهم والاستجابة السريعة لتغطية احتياجات النازحين.

منذ أسابيع، ومحافظات مأرب والجوف والبيضاء، تشهد معارك هي الأعنف بين قوات الجيش اليمني والحوثيون، إذ يرغب الحوثيون في تكثيف هجماتهم على مدينة مأرب الغنية بالنفط بهدف السيطرة عليها، لكنها تلقى مقاومة عنيفة من قبل الجيش والمقاومة الشعبية، مما ألحق خسائر فادحة في صفوف الجماعة المسلحة.

ويحاول الحوثيون الوصول إلى مدينة مأرب من ثلاثة محاور: محافظة الجوف، وقانية في محافظة البيضاء، ومنطقة “صرواح” جنوب مدينة مأرب. لكنهم يلقون مقاومة شديدة من القوات الحكومية والقبائل.

ودخلت اليمن في حالة حرب منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات غربية إلى سقوط أكثر من 100 ألف يمني خلال السنوات الخمس. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب الأمم المتحدة، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى