أخبار محليةالأخبار الرئيسية

وزير الخارجية اليمني: اتفاق الحديدة “أصبح غير مجدِ”

dمن مونيتور/ قسم الأخبار

قال وزير الخارجية اليمني، محمد الحضرمي، اليوم الأربعاء، إن اتفاق استوكهولم الموقع مع الحوثيين، أصبح غير مجدِ ولم يفض إلى شيء بل تحول إلى مرحلة جديدة من التصعيد وتفاقم الصراع وزيادة معاناة اليمنيين.

جاء ذلك، في كلمة له خلال الدورة (154) لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب الذي عقد اليوم الأربعاء افتراضيا.

وعزا الوزير الحضرمي ذلك، إلى السبب في ذلك، إلى تصعيد واستهتار الحوثيين واستمرار تهربهم من تنفيذ التزاماتهم وفقا للاتفاق ستوكهولم. وهو الأمر الذي ان نسمح بأن يستمر” حد قوله

وأوضح أن أهم أسباب هذا التمادي والتصعيد من قبل جماعة الحوثيين يكمن في سوء استغلالها للاتفاقات وتحويلها لكل مبادرات السلام والتهدئة إلى فرصة جديدة للاقتتال والحرب.

ولفت إلى أن التصعيد الأخير في جبهات مأرب والجوف يؤكد ذلك، حيث سعت هذه” المليشيات إلى حشد كل ما تستطيع مستغلة التهدئة واتفاق الحديدة لشن تصعيد غير مبرر يذهب ضحيته ألاف المغرر بهم من اليمنيين”.

وأكد أن استمرار هذا تصعيد وتعنت المليشيات الحوثية بهذا الشكل يعمل على نسف ما تبقى من فرص السلام في اليمن، وتتحمل المليشيات الحوثية بمفردها تبعات ذلك.

ودعا المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى القيام بمسئولياتهم في إجبار الحوثيين على تنفيذ الاتفاقات وإيقاف أعمالها العسكرية العدوانية في مأرب والجوف كون هذا التصعيد سيترتب عليه إطالة الحرب واستمرار المعانة الإنسانية بكل صورها.

والثلاثاء، قال رئيس البرلمان اليمني سلطان البركاني، إن السلطات الشرعية تواجه “ضغوطا داخلية شديدة” لتجميد العمل باتفاق ستوكهولم أو إلغائه، من أجل إيقاف “صلف وعبث” الحوثيين.

وفي 13 ديسمبر/ كانون الأول 2018، توصلت الحكومة اليمنية والحوثيون، إثر مشاورات في ستوكهولم، إلى اتفاق يتعلق بحل الوضع في محافظة الحديدة الساحلية (غرب)، إضافة إلى تبادل الأسرى والمعتقلين لدى الجانبين، الذين يزيد عددهم عن 15 ألفا.

وتعثر تطبيق اتفاق ستوكهولم للسلام بين الجانبين، وسط تبادل للاتهامات بالمسؤولية عن عرقلته.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى