أخبار محلية

غريفيث يسعى لإقرار هدنة في اليمن خلال عيد الأضحى

يمن مونيتور/ صنعاء/ وكالات:

قال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث إنه يسعى لإقرار هدنة في البلاد خلال عيد الأضحى المبارك الذي يوافق يوم 31 يوليو/تموز الجاري.

وطالب غريفيث في كلمة أمام مجلس الأمن يوم الثلاثاء، بخطوات مباشرة وسريعة لوقف إطلاق النار في اليمن.

ونبه في كلمته إلى تزايد العنف في محافظة الحديدة، مضيفا أن بعثة اتفاق الحديدة تواصل جهودها لتقريب وجهات النظر بين مختلف الأطراف، معربا عن استيائه من مواصلة الحوثيين سلسلة انتهاكاتها للهدنة الأممية بشكل يومي.

وقال المبعوث الأممي: “مازال يحدوني الأمل أن تحول فرصة مفاوضات الإعلان المشترك بين الطرفين المسار من أجل إحلال السلام في اليمن”.

واستدرك: “إلا أن الفرصة التي تمثلها هذه المفاوضات عرضة للخطر بشكل حقيقي مما يهدد بدخول اليمن في مرحلة جديدة من التصعيد المطول والانتشار الجامح لداء كورونا والانهيار الاقتصادي”.

وأعلن غريفيث، في مايو/آيار الماضي، عن مبادرة أممية لحل الصراع اليمني بشكل شامل، تتضمن وقفا كليا لإطلاق النار ومعالجة الوضع الإنساني وتبادل الأسرى.

وحث المبعوث الأممي في إفادته، “الطرفين على التفاعل البناء مع ما قدمناه من مقترحات”.

وأكد “التزام الأمم المتحدة ببذل كل ما في وسعها لدعم الأطراف في التوصل لاتفاق يضع اليمن على الطريق نحو مستقبل أكثر سلاما، لكن المسؤولية هنا تقع علي عاتق الأطراف لاستكمال هذه المفاوضات بنجاح وتقديم تنازلات”.

ودعا المبعوث الأممي الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي إلى “التوافق من أجل إيجاد الية لصرف إيرادات ميناء الحديدة لدفع مرتبات موظفي الخدمة المدنية طبقا لالتزامات اتفاق ستوكهولم (الموقع أواخر 2018)”.

وأكد أنه “لا توجد حلول سريعة لإصلاح الاقتصاد اليمني، ويتعين على الطرفين تحييد الاقتصاد عن الصراع لأن اليمنيين هم من يعانون عندما يتم تأسيس الاقتصاد واستخدامه كسلاح”.

وتطرق “غريفيث” في إفادته إلى ملف الناقلة “صافر”، موضحا أن “الحوثيين أكدوا كتابة إلى الأمين العام للأمم المتحدة (أنطونيو غوتيريش) أنهم سيصرحون لبعثة فنية تشرف عليها الأمم المتحدة بالوصول إلى الناقلة، إلا أننا مازلنا ننتظر الآن بالوصول الي الناقلة ونشر هذا الفريق الأممي”.

وتواجه الناقلة خطر الانفجار أو تسريب حمولتها، المقدرة بنحو 1.5 مليون برميل من النفط الخام؛ جراء تعرض هيكلها الحديدي للتآكل والتحلل بسبب غياب الصيانة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى