أخبار محليةالأخبار الرئيسية

فريق خبراء أممي مختص باليمن يطالب بالإفراج عن المعتقلين والسجناء خشية إصابتهم بكورونا

يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:

دعا فريق الخبراء التابعين للأمم المتحدة، يوم الخميس، أطراف النزاع في اليمن إلى الإفراج عن المعتقلين والسجناء غير الخطرين خشية إصابتهم بفيروس كورونا.

وقال فريق الخبراء البارزين الدوليين والإقليميين بشأن اليمن، في بيان، إن على جميع أطراف النزاع الدائر في اليمن اتخاذ المزيد من التدابير لمحاربة تفشي وباء كورونا -كوفيد-19، ولاسيّما للعمل على إطلاق سراح المزيد من الأشخاص المحرومين من حرّياتهم.

وتابع الفريق: بالنظر إلى الاكتظاظ المروّع في مرافق الاحتجاز وندرة الخدمات الصحية الملائمة، يدعو فريق الخبراء إلى إطلاق السراح الفوري لجميع الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالوباء. ويشمل هؤلاء جميع النساء الحوامل والأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن والمرضى.

وأوصى فريق الخبراء أيضاً بالإفراج عن الجناة المنخفضي الخطورة، والمحتجزين رهن الحبس الاحتياطي، والذين يقتربون من نهاية مدة عقوبتهم، وكذلك الآخرين الذين يمكن إعادة إدماجهم بأمان في المجتمع.

وأشار البيان إلى تقرير نهاية عام 2019 حيث قال كمال الجندوبي، رئيس فريق الخبراء: ” يجب إطلاق سراح جميع الأشخاص المحتجزين بما يتعارض مع القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني فوراً، بما في ذلك المنتمين إلى الطائفة البهائية وأولئك الذين صدر بحقهم أمر بإطلاق السراح من قبل السلطات القضائية، كالصحفيين على سبيل المثال”. ورحّب أيضاً بالتزامات السلطات بعمليات إطلاق سراح إضافية.

ودعا فريق الخبراء جميع الأطراف إلى اتخاذ تدابير مناسبة بما يتماشى مع المعايير الدولية، للحد من خطر تعرّض أولئك الذين لا يزالون قيد الاحتجاز لوباء كورونا.

وشدد الفريق على اعتماد جميع أطراف النزاع لتدابير، مع الاعتراف بالتأثير الكارثي المحتمل على الأشخاص المحتجزين والمجتمع الأوسع بحال انتشر الفيروس في اليمن، نظرًا للمحدودية الهائلة التي يرزح تحتها النظام الصحي اليمني.

ويحث فريق الخبراء أيضاً جميع الجهات الفاعلة، بما في ذلك الأطراف الثالثة، على تكثيف المعونة والمساعدة الإنسانية. إذ يضيف الجندوبي قائلاً “على المجتمع الدولي أن يضاعف جهوده، في مواجهة الأزمة الإنسانية الأكبر في العالم، لضمان الأموال الضرورية لمعالجة محنة الشعب اليمني التي ستتفاقم متأثرةً بوباء كورونا”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى