أخبار محليةالأخبار الرئيسية

اتفاق الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي يهيمن على اهتمامات الصحف الخليجية

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.

وتحت عنوان” السعودية تبدّد مخاوف توسّع الصراع بين «الانتقالي» والشرعية» في اليمن”، اهتمت صحيفة” الشرق الأوسط”، بإعلان السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر موافقة الطرفين على وقف المعارك في أبين، وقبول وقف التصعيد في كافة المحافظات.

وأضاف السفير آل جابر: “بذلت المملكة ودول التحالف منذ توقيع اتفاق الرياض جهوداً مستمرة لتحقيقه، وقد واجه ذلك تحديات مختلفة أدّت إلى تعطله، وخروجه عن مساره”.

وشدد السفير السعودي على أن “المرحلة تتطلب إرادة سياسية وتعاوناً جاداً من الطرفين خدمة للمصلحة الوطنية، وعودة مؤسسات الدولة لممارسة أعمالها خدمة للشعب اليمني ورفع معاناته”.

في السياق نفسه، رحب المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، باستجابة كل من الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي لطلبه بوقف إطلاق النار الشامل، ووقف التصعيد، وعقد اجتماع بالمملكة، للمضي قدماً في تنفيذ اتفاق الرياض، وعودة اللجان والفرق السياسية والعسكرية للعمل على تنفيذه وبشكل عاجل.

وأعرب التحالف عن أسفه، للتطورات الأخيرة في عدد من المحافظات الجنوبية باليمن، داعياً الأطراف كافة لإعلاء المصلحة الوطنية لليمن ومصالح شعبه وأمنه واستقراره، ووقف إراقة الدماء الطاهرة، وذلك من خلال الالتزام باتفاق الرياض وبإعادة الأوضاع إلى طبيعتها في جزيرة سقطرى.

من جهتها، وتحت عنوان” الإمارات تشيد بجهود السعودية لاستقرار اليمن الإمارات”، قالت صحيفة البيان الإماراتية، إن وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية أنور قرقاس رحب باستجابة المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة اليمنية لطلب وقف النار الشامل، ووقف التصعيد والعودة لاتفاق الرياض.

وقال: “الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية الشقيقة على جهودها الحثيثة للتوصل إلى الاستقرار في اليمن الشقيق”.

وأضاف: “كل الترحيب لاستجابة الحكومة والانتقالي لوقف إطلاق النار الشامل.. تنفيذ اتفاق الرياض يبعد شبح الانقسام والحرب ويعيد الأمل في السلام الذي ننشده جميعا”.

بدورها، وتحت عنوان ” الشرعية اليمنية في مأزق: حضرموت هدف الانفصاليين المقبل”، قالت صحيفة العربي الجديد، إن الحكومة اليمنية المعترف بها بدت في مأزق حقيقي، فبدلاً من استعادة سقطرى بدت في طريقها لفقدان حضرموت ومن بعدها المهرة، وفقاً لما يظهر من خطط يرسمه المجلس “الانتقالي” الممول من الإمارات.

وقالت الصحيفة، إن “المجلس الانتقالي” رفع سقف مطالبه في حضرموت، وطالب برحيل الشرعية على الفور، بعد عجزه عن اتهام محافظها الجنرال فرج البحسني بالانتماء لـ”الإخوان”.

وكان الهدف السابق لـ”الانتقالي” من اجتياح حضرموت، هو طرد القوات التابعة للشرعية المرابطة في المنطقة العسكرية الأولى بسيئون، والتي تتحدر غالبيتها من محافظات شمالية، لكن “الإدارة الذاتية” فتحت شهية الانفصاليين على ثروة المحافظة، وفق الصحيفة.

ونقلت الصحيفة عن مصدر حكومي قوله، إن خط الدفاع الأول عن حضرموت سيكون بعودة الحكومة فقط لممارسة مهامها من سيئون، ولكن بما أن الانقلابات تتم بضوء أخضر سعودي، فلا يمكن أن تسمح الرياض بعودتها وستجعلها رهينة حتى ترضخ للشروط التعسفية في تطبيق الاتفاق المحُسّن والقبول بحكومة مناصفة مع “المجلس الانتقالي”.

وأضاف المصدر أن خيارات الشرعية محدودة، وخصوصاً مع تنامي الرفض من داخلها لما يحدث، وتلويح وزير الخارجية محمد الحضرمي بالاستقالة، بعد استقالة وزير الصناعة والتجارة محمد الميتمي، احتجاجاً على قيام دول إقليمية، بعضها في التحالف، برعاية الانقلابات وتجزئة اليمن واقتطاع أراضيه وجزره.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى