أخبار محليةالأخبار الرئيسية

بعد استهداف منطقته بالصواريخ.. شيخ قبيلة في البيضاء وسط اليمن يدعو للنفير ضد الحوثيين

يمن مونيتور/ متابعات خاصة

دعا شيخ قبيلة في محافظة البيضاء وسط اليمن، اليوم الأربعاء، أبناء قبيلته إلى الاحتشاد وتشكيل ما أسماها “سرايا دفاعية” لمنطقته (ردمان)، بعد استهدافها بصواريخ من قبل مسلحو جماعة الحوثي.

وقال الشيخ القبلي ياسر العواضي، في سلسلة تغريدات على حسابه بتويتر، إن “ردمان تم استهدافها بقذائف صاروخية في ظل وجود دور للوساطة ومشايخ البيضاء”.

ونفي الشيخ القبلي والقيادي في حزب المؤتمر وعضو البرلمان اليمني، أن يكون قد طلب سابقاً ما يعرف بـ”النكف القبلي” (دعوة للقبائل لمناصرته ضد الحوثيين).

ودعا العواضي كل أبناء محافظات البيضاء ومأرب وشبوة، إلى “الاجتماع بمنطقة ردمان، لاتخاذ قرار”، إزاء تصعيد “الحوثي”، مؤكدا في الوقت ذاته أن قبيلته “لا تسعى إلا للسلام وحقن الدماء بكرامة وشرف”.

وأضاف “أدعو الجميع لفزعة قبليه خالصة لاتخاذ القرار.. الذي يروه حال وصولهم اليوم الى ردمان ومن تأخر وفا.. ومن حضر كفا.. ومن وصله البلاغ اخبر ذي وصله النابي”.

ويبذل مشايخ قبليون جهوداً في إنهاء الأزمة بين العواضي وجماعة الحوثي، عبر التحكيم القبلي (صلح) منذ نهاية أبريل/ نيسان الماضي، على إثر مقتل جهاد الأصبحي وطفلها بمنطقة أصبح برصاص مسلحين من الجماعة، بعد مداهمة منزلها بحثا عن “مطلوبين”، ما تسبب باندلاع أزمة كبيرة مع القبائل.

ويقود قبائل آل عواض، الشيخ ياسر العواضي وهو قيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام واستمر بالبقاء بجانب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح حتى قرب مقتله نهاية 2017م.

وتشكل محافظه البيضاء أهمية استراتيجية كبيره في الحرب مع جماعه الحوثي، حيث توصف بأنها قلب اليمن، كونها ترتبط بحدود مشتركه مع أكثر من ثمان محافظات يمنية.

وتسارع جماعة الحوثي، في كل جريمة أو خطأ ترتكبه قيادات الجماعة أو ما يسمى بـ”المشرفين” في المناطق الخاضعة لسيطرتها، إلى محاولة طمس الجرمية عبر الوساطات القبلية، واستخدام العرف والتقاليد المعروفة لمحاولة طمس الجريمة، أو اتهام القبيلة بالخيانة والولاء لخصومها عندما تشعر أنها تناهض مشروعها في تلك المناطق.

ومنذ سيطرتها على العاصمة اليمنية صنعاء، في سبتمبر 2014، تعمل الجماعة بشكل مستمر على إذلال القبيلة والتنكيل بها أينما وجدت لإجبارها على الخضوع التام لسلطاتها ومشرفيها الذين ينوبون عنها في كل شيء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى