أخبار محليةالأخبار الرئيسية

الأمم المتحدة أوقفت 75% من برامجها في اليمن رغم تفشي كورونا

يمن مونيتور/صنعاء/ خاص:

أوقفت الأمم المتحدة 75% من برامجها في اليمن، بسبب ما قالت إنه نقص في تمويل عملياتها في اليمن، رغم تفشي فيروس كورونا المستجد.

وقالت وكالة اسوشيتد برس إن منظمات الاغاثة وجهت نداء عاجلا للحصول على تمويل لدعم عملياتها في اليمن، قائلة انها اضطرت بالفعل لوقف بعض عملها رغم انتشار فيروس كورونا.

وأضافت الوكالة: اضطر نحو 75٪ من برامج الأمم المتحدة في اليمن إلى إغلاق أبوابها أو الحد من عملياتها. واضطر برنامج الغذاء العالمي التابع للهيئة العالمية إلى خفض الحصص الغذائية إلى النصف، وانخفضت الخدمات الصحية الممولة من الأمم المتحدة في 189 من أصل 369 مستشفى على مستوى الدولة.

وقالت ليز غراندي منسقة المنظمة الدولية في اليمن: “يكاد يكون من المستحيل أن تنظر إلى عائلة في وجهها، وأن تنظر إليها في عيونها وتقول:” أنا آسف ولكن الطعام الذي تحتاجه من أجل البقاء يجب أن نقتطع نصفه”.

إن الأموال المتناقصة هي نتيجة لعدة عوامل، ولكن من بين الأسباب الرئيسية إعاقة الحوثيين لوصول المساعدات إلى المحتاجين في مناطق سيطرتهم. وخفضت الولايات المتحدة، وهي أحد أكبر الجهات المانحة، مساعدتها لليمن في وقت سابق من هذا العام، مشيرة إلى تدخل الحوثيين.

قالت غراندي إن الحوثيين يعملون على أن يصبحوا أكثر شفافية، وتأمل أن يشجع ذلك الدول المانحة على تقديم المساعدة. ويسعى مؤتمر الأمم المتحدة للمانحين يوم الثلاثاء إلى جمع 2.4 مليار دولار لتغطية الأنشطة الأساسية من يونيو/حزيران إلى ديسمبر/كانون الأول.

ومع ذلك، فإن تفاؤل غراندي بشأن الحوثيين يأتي في الوقت الذي يواجه فيه الحوثيون انتقادات شديدة لقمعهم معلومات حول عدد حالات كورونا والوفيات في المناطق التي يسيطرون عليها، مع عدم اتخاذ أي تدابير لمواجهة الوباء.

من بين البرامج التي توقفت برنامج الدعم المالي لآلاف العاملين الصحيين الذين لم يتلقوا رواتب من الحكومة منذ ما يقرب من ثلاث سنوات. قالت غراندي إنه قبل أسبوع فقط من الإعلان عن أول حالة إصابة بفيروس كورونا في اليمن، كان على وكالات الإغاثة التوقف عن دفع رواتب العاملين الصحيين.

بدون رواتب، لن يتمكن الطاقم الطبي من تقديم الخدمات الصحية للمرضى وسط الوباء.

المصدر الرئيس

UN forced to cut aid to Yemen, even as virus increases need

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى