منوعات

أنشطة تقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني

يمن مونيتور/ دويتشه فيله

توصلت دراسة حديثة إلى أن ممارسة أنشطة مثل البستنة أو المشي السريع، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، حتى بالنسبة لأولئك الأشخاص المعرضين لخطر وراثي كبير للإصابة بالسكري، حسب ما أورده موقع “نيوز ستار”.

وأوضحت الدراسة الصادرة عن خبراء من أستراليا أن هناك صلة بين مستويات أعلى من النشاط البدني، لاسيما النشاط البدني ذو الشدة المتوسطة إلى العالية، وانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، والذي يصفه البعض بـ”القاتل الصامت”.

وأفادت الدراسة الحديثة أن الأنشطة الأفضل هي التي تجعل من جسم الإنسان يتعرق على غرار: الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية والجري والمشي لمسافات طويلة، حسب ما أشار إليه موقع صحيفة  “ذا صن” البريطانية.

وقالت الدكتورة ميلودي دينغ من جامعة سيدني الأسترالية إن “ركوب الدراجة إلى العمل، والمشي إلى محطة الحافلات، والبستنة كلها عوامل يمكن أن تعزز الصحة”، وأضافت كبيرة المشاركين في الدراسة :”نظرا لعدم وجود حد أدنى لفوائد النشاط البدني، فمن المهم أن نتذكر أن القيام بأي شيء أفضل من عدم القيام بأي شيء…كلما زاد النشاط البدني، كلما كان الأمر أفضل”.

واعتمدت النتائج على دراسة شملت معلومات حوالي 59 ألف شخص من البنك الحيوي في المملكة المتحدة (قاعدة بيانات تحتوي معلومات وراثية ونمط حياة…)، واستمرت لمدة تصل إلى سبع سنوات كاملة.

وأشارت الدراسة أن الأشخاص، الذين قاموا بأنواع من النشاط البدني المكثف مثل الجري والرقص وركوب الدراجة والبستنة (الحفر مثلا) كانت لديهم مخاطر أقل للإصابة بالسكري من النوع الثاني، حسب صحيفة “ذا صن”.

كما أن ممارسة أنشطة بدنية لأكثر من ساعة في اليوم يقلل من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني بنسبة تقارب ثلاثة أرباع، بالمقارنة من الأشخاص الذين يمارسون أنشطة بدنية لأقل من خمس دقائق في اليوم، حسب نفس المصدر.

وقال المشرف على الدراسة مينغيون لو :”النشاط البدني يعزز الصحة، لاسيما بالنسبة للأشخاص ذوي الخطر الجيني العالي”، وأردف:”إذا كان لديك تاريخ عائلي لمرض السكري من النوع الثاني أو حتى إذا لم يكن لديك، فإن اليوم هو الوقت المناسب للبدء في ممارسة النشاط البدني”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى