عربي ودولي

الرئيس التونسي يمدد حالة الطوارئ في البلاد إلى نهاية 2023

 

قرّر الرئيس التونسي قيس سعيد، الثلاثاء، تمديد حالة الطوارئ في البلاد حتى نهاية العام الحالي 2023.

وفي عددها الصادر الثلاثاء نشرت الجريدة الرسمية (الرائد الرسمي) أمرا رئاسيا جاء فيه: “تمدد حالة الطوارئ في كامل تراب الجمهورية التونسية ابتداء من 31 يناير- كانون الثاني 2023 إلى غاية 31 ديسمبر- كانون الأول 2023”.

وتمنح حالة الطوارئ وزارة الداخلية صلاحيات استثنائية بينها منع الاجتماعات وحظر التجوال وتفتيش المحلات ومراقبة الصحافة والمنشورات والبث الإذاعي والعروض السينمائية والمسرحية.

وهذه الصلاحيات تُطبق دون وجوب الحصول على إذن مسبق من القضاء، مما يثير انتقادات محلية ودولية متزايدة.

وتبدي المعارضة التونسية تخوفات من إساءة استخدام حالة الطوارئ ضد الرافضين لإجراءات استثنائية بدأ سعيد فرضها في 25 يوليو/ تموز 2021 ما أحدث أزمة سياسية مستمرة زادت من تداعيات أخرى اقتصادية.

ومن بين هذه الإجراءات حل مجلس القضاء والبرلمان وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة في 17 ديسمبر/ كانون الأول 2022 وإقرار دستور جديد عبر استفتاء في 25 يوليو 2022.

وكان سعيد مدد حالة الطوارئ في 30 ديسمبر/ كانون الأول الماضي لمدة شهر واحد.

وأواخر 2015، أعلنت تونس حالة الطوارئ إثر حادث إرهابي، ثم تم تمديدها لعدة مرات بفترات متباينة.

وشهدت تونس في مايو/ أيار 2011 أعمالا إرهابية تصاعدت حدتها في 2013، وراح ضحيتها العشرات من عناصر الأمن والعسكريين والسياح الأجانب.

(الأناضول)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى