أخبار محليةتراجم وتحليلاتغير مصنف

سفير السعودية بواشنطن يحكي عن الساعات الأولى لـ”عاصفة الحزم” في اليمن

نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية مقالا للأمير “عبد الله آل سعود” سفير السعودية لدى واشنطن أشار فيه إلى أن قوات الحكومة اليمنية مدعومة من المملكة وأعضاء التحالف استعادت 80% من الأراضي اليمنية.

يمن مونيتور/ صنعاء/ ترجمة: شؤون خليجية
نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية مقالا للأمير “عبدالله بن فيصل بن تركي آل سعود”  سفير السعودية لدى واشنطن أشار فيه إلى أن قوات الحكومة اليمنية مدعومة من المملكة وأعضاء التحالف استعادت 80% من الأراضي اليمنية.
وكشف في مقاله عن أنه كان في عشاء أسري يوم 26 مارس العام الماضي بحضور العاهل السعودي الملك سلمان، لكن الملك غادر العشاء مبكرا قبل أن يودع الحضور.
وأضاف أنه عندما استيقظ في الصباح بدأ يفهم ما الذي كان يشغل الملك الليلة الماضية، حيث شنت السعودية وحلفاءها عاصفة الحزم لإعادة الاستقرار إلى اليمن.
وذكر أنه كان خارج الحكومة عندما شنت المملكة عاصفة الحزم في مارس العام الماضي وتعجب مثله مثل كثير من السعوديين من شن المملكة هذا العمل العسكري الجريء غير العادي.
وتحدث عن أن المملكة تحركت عندما وجدت أن المدن اليمنية تسقط واحدة تلو الأخرى في قبضة ميليشيا الحوثي المتحالفة مع الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح والمدعومة من إيران.
وأشار إلى أن الحكومة اليمنية الشرعية حاولت حل الأزمة عبر المفاوضات السلمية، وأعلن الحوثيون مرارا عن أنهم سيوافقون على حل الأزمة سلميا لكنهم لم يلتزموا واستمروا في سيطرتهم على البلاد.
وأكد على أنه وبعد سقوط صنعاء في قبضة الحوثيين بدأت الرحلات الجوية بين طهران وصنعاء وبعضها كانت تحمل أسلحة ومستشارين عسكريين لدعم الحوثيين.
وأضاف أن الأحداث في اليمن أصبحت بعد سيطرة الحوثيين على كثير من المدن اليمنية تمثل تهديدا مباشرا للأمن القومي السعودي، بعد سيطرة ميليشيا مدعومة من إيران الراعية للإرهاب على البلاد، وأصبحت تسيطر على الصواريخ الباليستية وسلاح الجو.
وعبر السفير السعودي عن تفاؤله بأن المفاوضات المستمرة سينتج عنها انفراجة، آملا في احترام الحوثيين وحلفائهم للنتائج الإيجابية للمفاوضات.
وأشار إلى أن اليمن تعبر عن مأساة حاولت قوة خارجية “إيران” العمل على توسيع نفوذها عبر استغلال فصائل محلية بها، وحذر من أن هذا العدوان إذا لم ينته فإن العواقب الوخيمة ستستمر في تهديد الاستقرار الإقليمي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى