ميديا

تويتر تبحث عن “أدلة” في محادثات ماسك مع أصدقائه وشركائه

يمن مونيتور/قسم الأخبار

تسعى شركة تويتر إلى الحصول على سجلات من العديد من الدائرة المقربة من المستثمرين والأصدقاء والداعمين الماليين للملياردير إيلون ماسك، حيث تتطلع الشركة إلى بناء قضيتها ضد الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا بشأن استحواذه المتعثر على 44 مليار دولار، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال الأميركية.

ومن المرجح أن يكون هدف تويتر هو تحديد ما إذا كان لدى ماسك مخاوف أخرى بشأن إتمام اتفاقه لشراء الشركة، بخلاف ما قاله علنا، وفقا لمحامين وأكاديميين غير مشاركين في القضية، تحدثوا للصحيفة.

ومن المعتاد في نزاعات الاندماج هذه السعي للحصول على معلومات من المؤسسات المالية التي تدعم الصفقة المتعثرة، لكن المحامين والأكاديميين يقولون إنه نظرا لأن ماسك كان يستحوذ على الشركة كفرد، فإن المقربين منه، بمن فيهم الأصدقاء والمستشارون، يمثلون مصادر محتملة للمعلومات حول نواياه.

ونقلت الصحيفة عن ستيفن جيلرز، الأستاذ في كلية الحقوق بجامعة نيويورك قوله إنه “يمكن أن تكون رسالة بريد إلكتروني واحدة حاسمة، مما يزيد من فرص الفوز”.

وطلبت مذكرات الاستدعاء معلومات ووثائق، بما في ذلك محادثات شخصية، ورسائل البريد العادي، ورسائل البريد الإلكتروني، والرسائل النصية، والرسائل الفورية، وجهات الاتصال بوسائل التواصل الاجتماعي، والفاكس، والمحادثات الهاتفية، وفقا لوثائق المحكمة.

ومن بين أولئك الذين تلقوا إشعارات المستثمر ستيف جورفيتسون، وهو مستثمر مبكر في تسلا خدم ذات مرة في مجلس إدارة شركة صناعة السيارات، ومارك أندريسن، الذي خصصت شركته الاستثمارية أندريسن هورويتز 800 مليون دولار للاستحواذ المحتمل.

وأشار رجل الأعمال، ديفيد ساكس، إلى استدعائه على تويتر، ونشر صورة لإصبع أوسط.

وساكس هو من بين مجموعة متماسكة من النشطاء ورجال الأعمال الذين شجعوا ماسك على المشاركة في تويتر، وفقا لأشخاص مطلعين على الأمر.

ورفض ساكس التعليق على أمر الاستدعاء. ولم يرد جورفيتسون وأندريسن على طلب للتعليق من الصحيفة.

كما أشار المستثمر في رأس المال الاستثماري، جو لونسديل، إلى استدعائه على تويتر ووصفه بأنه “رحلة صيد عملاقة للمضايقة.

وقال لونسديل إنه لا علاقة له بالوضع بين تويتر وماسك “باستثناء بعض التعليقات الساخرة”.

وتزعم تويتر في دعواها القضائية أن ماسك انتهك اتفاقية الاندماج بينهما من خلال إساءة استخدام المعلومات السرية، والاستخفاف بالشركة، والفشل في بذل الجهود لإتمام الصفقة.

ويقول خبراء قانونيون إنه من المتوقع أن يشير محامو تويتر إلى التغريدات التي نشرها ماسك والاستفادة من البيانات والاتصالات من عملية الاستدعاء.

ومن المقرر أن تبدأ المحاكمة التي تستمر خمسة أيام في 17 أكتوبر في محكمة ديلاوير تشانسري.

وأشار ماسك إلى شكوك حول إحصاء تويتر للحسابات المزيفة والرسائل غير المرغوب فيها كسبب لرغبته في ترك الصفقة.

وقال إن تويتر لم يوفر البيانات والمعلومات اللازمة التي يحتاجها لتقييم مدى انتشار مثل هذه الحسابات وأثار تساؤلات حول أساليب تويتر.

وقالت شركة تويتر في ملفات المحكمة إنها زودت ماسك بالمعلومات التي طلبها.

وتقدر الشركة منذ فترة طويلة أن أقل من 5 بالمئة من مستخدميها اليوميين يمثلون حسابات مزيفة. وقال ماسك إن الرقم ربما يكون أعلى من ذلك بكثير، أقرب إلى 20 بالمئة.

ولم يرد محامو ماسك على طلبات للتعليق على مذكرات الاستدعاء أو استراتيجيتهم القانونية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى