عربي ودولي

العراق.. أنصار الصدر يقتحمون مجددا البرلمان وسقوط عشرات الجرحى

يمن مونيتور/ وكالات

اقتحم عدد من مؤيدي الزعيم الشيعي، مقتدى الصدر ، مبنى البرلمان العراقي، السبت، حسبما أعلنت وكالة الأنباء العراقية الرسمية، في حين أشارت وزارة الصحة إلى وقوع 125 إصابة في حصيلة ليست نهائية للمظاهرات التي تجتاح العاصمة بغداد.

ودعا رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، المحتجين للالتزام بالسلمية في احتجاجاتهم، كما وجه أجهزة الأمن بحماية المتظاهرين الذين اقتحموا المنطقة الخضراء المحصنة أمنيًا، وسط احتجاجات للمرة الثانية في غضون أسبوع على ترشيح محمد شياع السوداني لرئاسة الوزراء.

وقال الكاظمي في بيان نشره المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء العراقية على تويتر: “وجّه القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي القوات الأمنية بحماية المتظاهرين، ودعاهم إلى التزام السلمية في حراكهم، وعدم التصعيد، وبتوجيهات القوات الأمنية التي هدفها حمايتهم، وحماية المؤسسات الرسمية”، حسب قوله.

وتابع رئيس الوزراء العراقي في بيانه قائلًا: “ويؤكد السيد القائد العام للقوات المسلحة أن استمرار التصعيد السياسي يزيد من التوتر في الشارع، وبما لا يخدم المصالح العامة”، على حد تعبيره.

وأضاف بيان الكاظمي بالقول: “وشدد السيد القائد العام للقوات المسلحة على أن القوات الأمنية يقع عليها واجب حماية المؤسسات الرسمية، وأكد ضرورة اتخاذ كل الإجراءات القانونية لحفظ النظام”، على حد قوله.

من جانبها، أعلنت وزارة الصحة العراقية، في بيان أن “عدد الإصابات التي استقبلتها مؤسسات وزارة الصحة 125 جريحا بينهم 100 مدنيا و25 عسكريا”، وفق ما نقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية.

وأفادت بـ”استمرار استنفار مؤسساتها لإسعاف وعلاج الجرحى وتقديم كافة الإجراءات الصحية اللازمة فضلاً عن استمرار تقديم الخدمات الصحية المختلفة الأخرى”.

وجراء خلافات بين القوى السياسية لم يتم تشكيل حكومة جديدة منذ إجراء انتخابات برلمانية مبكرة في 10 أكتوبر 2021.

واختار تحالف قوى “الإطار التنسيقي” في 25 يوليو الجاري، السوداني (52 عاما) مرشحا لرئاسة الحكومة المقبلة في خطوة جديدة على طريق إنهاء الأزمة المستمرة منذ أكثر من 8 أشهر.

وانقسمت المواقف بشأن ترشيح السوداني بين مؤيد ورافض، حيث تطالب الحركة الاحتجاجية والتيار الصدري (شيعي) بترشيح شخصية لم يسبق لها أن تولت أي منصب حكومي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى