أخبار محليةالأخبار الرئيسية

غضب يمني من رفع الحوثيين أسعار الوقود رغم دخول السفن وانخفاض الدولار

يمن مونيتور/ صنعاء / خاص

أثار إعلان الحوثيين عن تسعيرة جديدة للوقود بسعر أعلى من السابق، رغم انخفاض الدولار، ودخول عدد من السفن النفطية إلى ميناء الحديدة، موجة غضب واسعة لدى اليمنيين، ولجأ الكثير من المغردين إلى السخرية للتعبير عن استيائهم من تبريرات الحوثيين للتسعيرة الجديدة.

وحسب شركة النفط اليمنية، التابعة للجماعة في صنعاء، فإن سعر الدبة 20 لتر هو 12600 ريال، بزيادة 2700 ريال عن آخر زيادة أقرتها مطلع العام الجاري قبل فتح الميناء وتحسن صرف الريال أمام العملات الأجنبية مؤخراً”.

وبررت الشركة التسعيرة الجديدة، بالحديث عن نسبة الإنخفاض في التكلفة الفعلية بين مينائي عدن والحديدة والتي بلغت بحسب الشركة 48%، مشيرة إلى فارق انخفاض التكلفة الفعلية بين مينائي عدن والحديدة بلغ 52 مليار ريال للسفن الأربع.

وقال المدير العام التنفيذي لشركة النفط عمار الأضرعي، إن التكلفة الفعلية لمادة البنزين التي كان سيتحملها المواطن فيما لو دخلت السفن الأربع عبر ميناء عدن، سيصل “سعر الدبة 20 لتر” إلى 18 ألف و589 ريال.

وبين أن الفارق في تكلفة دبة 20 لتر بنزين بين الوارد من ميناء عدن وميناء الحديدة عند سعر بورصة 127.60 دولار للبرميل الواحد، خمسة آلاف و985 ريال.

ومطلع العام الجاري كان الحوثيون قد أقروا زيادة في أسعار البنزين من 8500 إلى 9900 ريال، فيما رفعوا مايسمى “الكميات التجارية” في المحطات التي لا تتبع الشركة من 11200 إلى 16000 ريال.

وخلقت تبريرات الحوثيين، حالة من السخرية والسخط في أوساط المجتمع اليمني على منصات التواصل، في ظل إصرار الجماعة على تسويق التهم على المواطنين الواقعين تحت سيطرتها، تارة باحتجاز السفن وتاره أخرى بارتفاع الدولار.

وأشاروا إلى أن جماعة الحوثي ظلت تتذرع طوال الأشهر الماضية، بمنع سفن الوقود من الدخول إلى ميناء الحديدة، ومع بدء دخولها وتفريغ حمولتها إلى الميناء عادت لتخلق تبريرات جديدة، على الرغم من ان دخول السفن الميناء رافقها انخفاض كبير في سعر العملات الاجنبية وهو ما يفند مزاعم شركة النفط في صنعاء.

وعلقت شركة النفط في صنعاء، الردود على بيناتها ومنشوراتها على حساباتها في منصات التواصل، هروباً من حالة الردود الواسعة التي انهالت عليها من المواطنين الذين أبدوا استياءً واسعاً من استمرار أكاذيب الشركة.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى