أخبار محليةالأخبار الرئيسية

بينهم شقيق هادي ووزير الدفاع السابق.. الحوثيون يكشفون عن صفقة لتبادل 2223 أسيراً

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

كشفت جماعة الحوثي المسلحة، اليوم الأحد، عن التوصل لاتفاق مع الحكومة اليمنية والتحالف العربي الداعم لها، حول صفقة لتبادل أكثر من ألفي أسير بينهم جنود سعوديين.

وقال مسؤول لجنة الأسرى لدى جماعة الحوثي عبدالقادر المرتضى في تغريدة على تويتر، “إنه تم التوصل لاتفاق على صفقة لتبادل 2223 أسيراً من الجانبين عبر الأمم المتحدة”.

ولفت إلى أنّ “التبادل يشمل 1400 من مسلحي الجماعة مقابل 823 من الحكومة اليمنية بينهم 16 سعودياً وثلاثة سودانيين وشقيق الرئيس اليمني ناصر منصور هادي ووزير الدفاع السابق محمود الصبيحي”.

ولم يتحدث مسؤول ملف الأسرى لدى الحوثي، عن القيادي البارز في حزب الإصلاح اليمني محمد قحطان، واللواء الركن فيصل رجب قائد اللواء 119 المختطفون لدى الجماعة منذ قرابة ثمان سنوات

وأشار إلى أن جماعته بانتظار خطوة تبادل الكشوفات بعد غدٍ الثلاثاء بتاريخ 29/مارس/2022 حسبما تم التوافق عليه (دون مزيد من التوضيح).

ولم تعلق الأمم المتحدة أو الحكومة اليمنية على ما أعلنه الحوثيون حتى اللحظة.

وفي أكتوبر/تشرين الأول 2020 نجحت الأمم المتحدة في الإفراج عن أكثر من ألف أسير في صفقة تبادل بين الطرفين، بناءً على اتفاق تبادل كامل للأسرى والمعتقلين بين الطرفين في 2018م، وهو التنفيذ الأول والأخير منذ توقيعه.

وفشلت الأمم المتحدة منذ ذلك الحين في جمع الطرفين مجدداً من أجل استئناف مشاورات الإفراج عن باقي الأسرى والمعتقل

ويوجد أكثر من 16 ألف معتقل وأسير لدى الأطراف المتصارعة في اليمن.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى