أخبار محليةاخترنا لكمالأخبار الرئيسيةتراجم وتحليلات

وول ستريت جورنال: نهج بايدن في اليمن زاد الوضع سوءاً

يمن مونيتور/ ترجمة خاصة:

قالت افتتاحية صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، يوم الأربعاء، إن نهج البيت الأبيض في اليمن زاد الوضع سوءاً.

ولفتت الصحيفة في الافتتاحية التي ترجمها “يمن مونيتور”: شيء ما يحدث باستمرار في السياسة الخارجية للرئيس بايدن: يعلن البيت الأبيض أنه يريد التأكيد على الدبلوماسية في قضية معينة، ويستجيب الخصوم الأمريكيون من خلال زيادة نفوذهم وهيمنتهم كما يفعل الحوثيون المدعوم من إيران في اليمن.

وأشارت إلى أن جماعة الحوثي، أعلنت الاثنين، مسؤوليتها عن هجمات صاروخية وطائرات مسيرة خلفت ثلاثة قتلى وستة جرحى في الإمارات. مضيفة: كان القصد الضربة على أبو ظبي بمثابة رد انتقامي بعد الضربة الإماراتية حيث كثفت أبوظبي دعم القوات المحلية التي تقاتل الحوثيين. واستهدفت هجمات الحوثيين منشأة نفطية، مما تسبب في ارتفاع أسعار النفط العالمية.

وقالت الصحيفة: هذه هي أحدث حالة من العنف وعدم الاستقرار التي امتدت إلى أبوظبي بسبب الحرب التي استمرت سبع سنوات، والتي وضعت الحوثيين في مواجهة تحالف تقوده السعودية يدعم الحكومة المعترف بها دوليًا.

وأضافت: أنه وبعد وقت قصير من توليه منصبه، أعلن بايدن أن الولايات المتحدة ستتراجع عن دعم الأسلحة للتحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن كما أزالت الحوثيين من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية لوزارة الخارجية. كانت التنازلات تهدف إلى دفع المفاوضات لإنهاء الحرب، لكن نهج البيت الأبيض زاد الوضع المأساوي سوءًا: حيث ضغط الحوثيون لبسط نفوذهم في اليمن وشنوا مئات الهجمات على الأراضي السعودية في عام 2021.

وزير الخارجية أنطوني بلينكين تحدث مع نظيره الإماراتي يوم الاثنين و “أدان الهجمات الإرهابية”. كما أعرب عن تضامنه مع الشعب الاماراتي وتعازيه في الخسائر في الأرواح. وتضيف الصحيفة: إنه شعور جميل، ولكن ماذا عن إعادة جماعة ترتكب هجمات إرهابية إلى قائمة الجماعات الإرهابية التابعة للدولة؟ ذكرت بلومبرج يوم الاثنين أن الإمارات العربية المتحدة خططت لمطالبة الولايات المتحدة بفعل ذلك بالضبط.

واختتمت بالقول: قد يكون الانتقام الروسي والصيني أعظم التهديدات الحالية للمصالح الأمريكية، لكن عدم الاستقرار في شبه الجزيرة العربية يساعد إيران والجهاديين. تلاحظ بكين وموسكو أيضًا عندما لا تقف الولايات المتحدة مع حلفائها في القتال.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

المصدر الرئيس

Another Escalation in Yemen

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى