أخبار محليةاخترنا لكمالأخبار الرئيسية

روسيا غاضبة من مهاجمة أبوظبي: تفضح التهور السياسي المشين للحوثيين

يمن مونيتور/ خاص:

قال النائب الروسي ليونيد سلوتسكي يوم الإثنين إن هجوم جماعة الحوثي المسلحة بطائرات مسيرة على أبو ظبي “يفضح التهور السياسي المشين للحوثيين”.

ونقلت وكالة الأنباء الروسية (تاس) عن سلوتسكي الذي يترأس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما بالبرلمان الروسي قوله: “إن هذه الهجمات لا تنتهك فقط قواعد القانون الإنساني الدولي بشكل صارخ، ولكنها تقوض أيضًا آفاق التسوية السلمية للأزمة اليمنية بناءً على قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة والقرارات المتخذة في شكل الحوار اليمني الداخلي”..

وتابع: “جماعة الحوثي لا تحمي أحداً، بل على العكس، يرتكب الحوثيون جرائم بإصرار ضد الشعب اليمني التعيس، الذي يقع حتما ضحية لهذا العنف المتصاعد”.

وقال إنه “وبدلا من السير في طريق التهدئة، تعتمد العقول المدبرة لتلك الهجمات على المواجهة. متجاهلين العواقب الإنسانية التي ستترتب على أعمالهم الطائشة على اليمن الذي يعاني من أسوأ الكوارث الإنسانية في الوقت الحاضر “.

وأدان رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الدوما بشدة تلك الهجمات.

وتابع: “إن حقيقة اختيار عاصمة الإمارات كهدف مشين بشكل خاص، بالنظر إلى أن أبو ظبي، بقيادة ولي العهد ونائب القائد العام الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، هو صديق موثوق به وشريك موثوق به”.

وقال سلوتسكي إن بلاده “تتبع المسار الثابت نحو الحفاظ على السلام والاستقرار في منطقة الخليج العربي، مما يخفف من الخلافات الإقليمية. تقدم أبو ظبي كميات هائلة من المساعدات الإنسانية لمجموعة كاملة من البلدان وتشارك في مشاريع الإنعاش وإعادة الإعمار المبكرة في اليمن”

ودعا العقول المدبرة للهجوم إلى “العودة إلى رشدهم والامتناع عن مثل هذه الأعمال في المستقبل”، ونصحهم بالبحث عن حل سياسي بدلاً من ذلك.

وأضاف أن موسكو مستعدة لدعم المصالحة اليمنية وتحقيق الاستقرار بكل الوسائل الضرورية.

وهاجمت طائرات مسيرة يوم الاثنين منشآت تابعة لشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) وموقع بناء في محيط مطار أبوظبي الدولي. ونتيجة لذلك، قُتل ثلاثة أشخاص على الأقل وأصيب ستة في حريق اندلع في إحدى منشآت أدنوك.

وقال الحوثيون إن “الأهداف في الإمارات تعرضت لهجوم بخمسة صواريخ باليستية ومجنحة وعدد كبير من الطائرات المسيرة”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى