أخبار محليةاخترنا لكمالأخبار الرئيسية

الحوثيون يصعدون من هجماتهم على السعودية

يمن مونيتور/ خاص:

شنت جماعة الحوثي المسلحة، يوم الأربعاء، هجمات بالصواريخ باليستية والمقذوفات على أهداف سعودية، فيما تتصاعد المعارك في محافظة مأرب شرقي اليمن.

وقال التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن، إن دفاعاته اعترضت صاروخين باليستيين أطلقتهما جماعة الحوثي على منطقة “أبها” السعودية.

وفي السياق ذاته قال الدفاع المدني السعودي في جازان إن “إن مقذوفاً أطلقه الحوثيون على المدينة الصناعية في “أحد المسارحة” أدى إلى أضرار مادية في (3) ورش صناعية واحتراق (3) مركبات مدنية”.

ولم يصدر الحوثيون تعليقاً على ما ذكره التحاف أو الدفاع المدني السعودي.

وخلال الشهر الجاري أعلن التحالف أكثر من مرة شن الحوثيين هجمات على السعودية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة مفخخة، مؤكداً اعتراضها. بالمقابل يعلن التحالف بشكل  شبه يومي عن استهداف مخازن ومعامل للطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية.

وصَعد الحوثيون من هجماتهم على المدن السعودية منذ مطلع العام الحالي، بما في ذلك استهداف العاصمة الرياض ومناطق صناعية، لكن التحالف يقول إنه يجري اعتراضها.

يأتي ذلك فيما يستمر الحوثيون في هجومهم نحو مدينة مأرب الغنية بالنفط منذ فبراير/شباط الماضي، وفي الأسابيع الأخيرة لم يحققوا أي تقدم، في ظل معارك كرِ وفرّ بينهم والقوات الحكومية ورجال القبائل.

ورفض الحوثيون مبادرات لوقف إطلاق النار في البلاد، قدمتها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والسعودية.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى