رياضة

تونس تتأهل إلى نهائي كأس العرب بفضل هدف عكسي قاتل أمام مصر

يمن مونيتور/ أ ف ب

بهدف عكسي قاتل في الرمق الأخير لقائد مصر عمرو السولية، بلغ منتخب تونس نهائي كأس العرب 2021 في كرة القدم، الأربعاء على استاد 974 المونديالي في منطقة “راس بوعبود” في ضواحي العاصمة القطرية الدوحة.

وسجل السولية عن طريق الخطأ برأسه هدف المباراة الوحيد إثر ركلة حرة (90+5) لمصلحة تونس حاملة لقب النسخة الأولى في 1963، لتضرب موعدا مع الفائز من مباراة قطر بطلة آسيا والجزائر بطلة أفريقيا، التي تقام لاحقا على استاد الثمامة.

وهذه أول مرة تبلغ فيها تونس المباراة النهائية، إذ أحرزت لقب النسخة الأولى عندما كانت تقام بنظام دور المجموعات ثم شاركت مرة ثانية في 1988.

ويغيب في هذه البطولة عن المنتخب التونسي لاعب وسط سانت إتيان الفرنسي وهبي الخزري، والأمر ينطبق على مصر حاملة لقب 1992 التي تفتقد نجم ليفربول الإنكليزي محمد صلاح ولاعب وسط أرسنال الإنكليزي محمد النني ومهاجم غلطة سراي التركي مصطفى محمد.

وترك مدرب تونس منذر الكبير ظهير أيسر الأهلي المصري علي معلول وظهير الزمالك المصري الأيمن حمزة المثلوثي العائد من الإصابة بفيروس كورونا على دكة البدلاء، إلى جانب أمثال فخر الدين بن يوسف وياسين الشيخاوي ومحمد علي بن رمضان.

وأجرى البرتغالي كارلوس كيروش مدرب مصر ثلاثة تغييرات على التشكيلة الأخيرة الفائزة على الأردن 3-1 بعد التمديد في ربع النهائي، بعودة قلب دفاع الاتحاد السعودي أحمد حجازي على حساب أحمد ياسين واعتمد على الظهير الأيمن أكرم توفيق بدلا من عمر كمال، فيما دفع بمحمد مجدي “أفشة” في مركز صناعة اللعب على حساب مصطفى فتحي.

وأمام مدرجات شبه ممتلئة في استاد 974 الذي يتسع لأربعين ألف متفرج، جاءت حماسة الجماهير الحمراء من الطرفين على المدرجات أعلى من منسوب الفرص في الشوط الأول.

ومن ركنية لحنبعل المجبري حولها رأسية قوية المدافع منتصر الطالبي فوق عارضة الحارس محمد الشناوي (5)، حصلت تونس على فرصتها الخطيرة الوحيدة.

ولم يتمكن قلب الدفاع ياسين مرياح من إكمال المباراة بسبب إصابة عضلية في ساقه، ليدخل الشاب علي بن رمضان (40). وباستثناء فرصة خطيرة أهدرها مروان حمدي أمام الحارس معزّ حسن اعتبرها الحكم تسللا، لم يشهد هذا الشوط أية لمحة مثيرة (42).

رأسية السولية تحسم الفوز

وبين الشوطين، أخرج كيروش أفشة دافعا بزميله في الأهلي المهاجم محمد شريف، ليلعب الأخير بحوار مروان حمدي وحسين فيصل. واحتسب الحكم الإيراني علي رضا فغاني ركلة جزاء لتونس اعترض عليها المصريون بعد دفع من حجازي على البديل بن رمضان، عاد وألغاها بعد الاستعانة بحكم الفيديو المساعد “في إيه آر”  (58).

وانتظرت مصر حتى الدقيقة 63 لتسدد على مرمى تونس، من كرة بعيدة للبديل شريف احتضنها حسن بسهولة. واستحوذ نسور قرطاج على الكرة في آخر ثلث ساعة دون خطورة، وارتكب دفاعهم هفوة كبيرة مقدما الكرة لمروان حمدي الذي كان يهم بالتسديد، قبل أن يخطفها زميله البديل مصطفى فتحي يسارية صاروخية من مسافة قريبة منفردا حلقت عالية جدا فوق العارضة (75).

وانتظر متصدر ترتيب هدافي البطولة سيف الدين الجزيري (4) حتى الدقيقة 89 ليصنع فرصة خطيرة أمام مرمى الفراعنة من رأسية خطيرة إثر ركنية مرت قوية فوق العارضة، رد عليها برعونة قائد مصر عمرو السولية فوق العارضة (90+1).

وفيما كانت المباراة تتجه للتمديد بشكل واثق، حصلت تونس على ركلة حرة إلى يمين منطقة الشناوي لعبها البديل نعيم السليتي حاول السولية تشتيتها لكنها حلقت فوق الشناوي وهبطت في المرمى (90+5). وانفجرت فرحة لاعبي تونس الذين اجتاحوا الملعب بعد الهدف وسط فرحة جماهيرية هستيرية وصدمة مصرية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى