عربي ودولي

مجلس الأمن يدعو أطراف النزاع في إثيوبيا لوقف إطلاق النار والعودة إلى المفاوضات

يمن مونيتور/القدس العربي

أصدر مجلس الأمن الدولي بيانا صحافيا، بعد الاجتماع المغلق الذي عقده المجلس من بعد ظهر الجمعة بتوقيت نيويورك، دعا فيه الأطراف المتنازعة إلى وقف القتال فورا والعودة إلى طاولة الحوار.

وجاء في البيان، الذي تلاه رئيس مجلس الأمن لهذا الشهر الممثل الدائم للمكسيك، أن أعضاء المجلس يعربون عن قلقهم العميق إزاء توسع وتكثيف الاشتباكات العسكرية في شمال إثيوبيا. كما يعرب أعضاء مجلس الأمن كذلك عن قلقهم البالغ إزاء تأثير الصراع على الحالة الإنسانية في إثيوبيا، فضلا عن استقرار البلد والمنطقة الأوسع.

وأضاف البيان أن أعضاء مجلس الأمن يرحبون بجهود الأمين العام للأمم المتحدة لمواجهة الأوضاع في إثيوبيا. “ويطالب أعضاء مجلس الأمن بالامتناع عن خطاب الكراهية التحريضي والتحريض على العنف والانقسام. ويدعو أعضاء مجلس الأمن إلى احترام القانون الإنساني الدولي، ووصول المساعدات الإنسانية بأمان ودون عوائق، وإعادة إنشاء الخدمات العامة، ويحثون كذلك على زيادة المساعدة الإنسانية. ويدعون كذلك إلى إنهاء الأعمال العدائية والتفاوض على وقف دائم لإطلاق النار، وتهيئة الظروف لبدء حوار وطني إثيوبي شامل لحل الأزمة وإرساء أسس السلام والاستقرار في جميع أنحاء البلاد”، كما جاء في البيان.

وأضاف البيان أن أعضاء مجلس الأمن يكررون دعمهم لدور المنظمات الإقليمية، وبالتحديد الاتحاد الأفريقي، في حل النزاعات والحفاظ على السلام والأمن الإقليميين. كما أحيطوا علما ببيان رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي بشأن الوضع في جمهورية إثيوبيا الديمقراطية الاتحادية في 3 تشرين الثاني / نوفمبر 2021، ويعربون كذلك “عن دعمهم للممثل السامي للاتحاد الأفريقي لمنطقة القرن الأفريقي، سعادة السيد أولوسيجون أوباسانجو. كما يرحب أعضاء مجلس الأمن باستراتيجيته وجهوده للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وحل سريع وسلمي للصراع. ويحث أعضاء مجلس الأمن بشدة على التعاون مع الممثل السامي للاتحاد الأفريقي ودعمه”.

وأكد أعضاء مجلس الأمن في نهاية البيان تأكيدهم على والتزامهم القوي بسيادة إثيوبيا واستقلالها السياسي وسلامتها الإقليمية ووحدتها.

والبيان الصحافي لا يصدر إلا بإجماع الدول الأعضاء ويعتبر أقل قوة من البيان الرئاسي والقرار وأهميته في أنه يعبر عن الحد الأدنى من التوافق بين كافة الدول الأعضاء في المجلس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى