أخبار محليةاخترنا لكمالأخبار الرئيسية

“هجمات الحوثيين” الأخيرة.. على رأس مباحثات أمريكية-سعودية

يمن مونيتور/ خاص:

بحث وزير الخارجية الأمريكي مع نظيره السعودي، يوم الخميس، هجوم جماعة الحوثي الأخير على المملكة العربية السعودية.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن ت الوزير أنتوني بلينكن ناقش هاتفيا مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان الهجوم الحوثي الأخير على المملكة التزام واشنطن بمساعدة السعودية على الدفاع عن شعبها وأرضها.

وقالت الخارجية إن “بلينكن” أكد التزام واشنطن القوي بالشراكة الاستراتيجية مع الرياض.-حسب ما أفادت وسائل إعلام أمريكية.

كما ناقش الاتصال الأوضاع في أفغانستان والمنطقة.

وصَعد الحوثيون من هجماتهم خلال الأسبوع الجاري على المملكة العربية وأطلق خلال الأسبوع 17 طائرة مسيّرة، استهدف هجوم مطار أبها السعودي، وأدى إلى إصابة ثمانية أشخاص، وتضرر طائرة مدنية.

وتصاعدت هجمات الحوثيين على السعودية في ظل استمرارهم في شن الهجمات في محافظة مأرب شرقي اليمن. حيث شنوا عدة هجمات متزامنة هذا الأسبوع في محاولة لتحقيق تقدم رغم فشلهم منذ بدء هجومهم الجديدة في فبراير/شباط الماضي، والأكلاف البشرية والمادية والمالية الهائلة التي خسروها في الهجوم.

ويريد الحوثيون وقف الطيران الحربي التابع للتحالف في معركة مأرب مقابل وقف هجماتهم على الحدود السعودية التي تتزايد مع كل هجمات جديدة نحو مدينة مأرب.

المزيد..
“باليستي” و(12) مسيّرة “مفخخة” خلال أسبوع.. الحوثيون يصعدون هجماتهم على السعودية

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى