أخبار محليةالأخبار الرئيسية

رئيس البرلمان اليمني يصل محافظة المهرة و”المجلس الانتقالي” يدعو للتصعيد

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

وصل رئيس مجلس النواب اليمني (البرلمان) سلطان البركاني، اليوم السبت، إلى محافظة المهرة (شرقي البلاد)، بعد أيام من وصوله إلى مدينة سيئون وزيارته للمكلا عاصمة محافظة حضرموت.

وقال البركاني في تغريدة مقتضبة على حسابه بـ”تويتر”، “نصل في هذه اللحظة أنا وزميلي محسن باصرة إلى محافظة المهرة الأبية بروعة أهلها وجمال خلجانها وشطآنها، نتفقد أحوال أبنائها، في الغيظة نسبح في مشاعر الحب والوداد بين إخوة أجلاء في محافظة لها مكانتها المميزة، تحيةٌ وسلام لأبنائها الكرام”.

وفي تصريح صحفي أكد البركاني، أن “قيادة المحافظة سعت للحفاظ على مؤسسات الدولة وتعتبر مضرب الأمثال في التعايش السلمي وتضم كل أبناء اليمن من جميع المحافظات لا يحسون بأي انتماء ناقص أو مضايقات عنصرية”.

وعبر البركاني عن سعادته بزيارته للمهرة، لافتاً إلى أن الهدف من الزيارة هو تفقد أحوال المواطنين واحتياجاتهم.

وأضاف البركاني: “إن محافظ المهرة بن ياسر زميل برلماني وذو حنكه سياسية ويحترم الدولة والنظام القانون وتربى عليه منذ صغره في أسرة تحترم النظام والقانون”.

وتأتي زيارة رئيس البرلمان إلى المهرة، بالتزامن مع إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتياً، عن برنامج تصعيدي في محافظتي المهرة وحضرموت رفضاً لعودة أعضاء البرلمان اليمني إلى المحافظات المحررة.

والأربعاء، أقرت هيئة رئاسة مجلس النواب اليمني، مباشرة الأمانة العامة لعملها من مدينة سيئون (شرقي البلاد)، تمهيداً لانعقاد المجلس خلال المرحلة القادمة.

والثلاثاء، وصلت هيئة رئاسة مجلس النواب برئاسة سلطان البركاني ومستشاريه، إلى مدينة سيئون في محافظة حضرموت، بعد تعثر انعقاد المجلس منذ عامين.

وكان مجلس النواب قد عقد جلسة واحدة فقط قبل عامين، في مدينة سيئون، لانتخاب هيئة رئاسة جديدة للمجلس، وتم انتخاب سلطان البركاني، رئيساً للمجلس، إضافة إلى ثلاثة نواب له، هم محسن باصرة، ومحمد الشدادي، وعبد العزيز جباري.

وأقرّ مجلس النواب خلال جلسته آنذاك، الموازنة الوحيدة التي أعلنتها الحكومة اليمينة للعام 2019م.

وتعثرت عودة مجلس النواب إلى الداخل، منذ عامين، وسط تصاعد الأصوات الشعبية المطالبة بعودة مؤسسات الشرعية إلى المحافظات المحررة، لا سيما مجلس النواب، وممارسة دوره الرقابي والتشريعي، في البلاد.

الصورة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى