أخبار محليةاخترنا لكمالأخبار الرئيسية

ليندركينغ: هناك اهتمام بإيجاد شخص يخلف مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن

يمن مونيتور/ قسم الأخبار:

قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيموثي ليندركينغ، يوم الاثنين، إن هناك اهتمام بإيجاد شخص يخلف مارتن غريفيث مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن.

وقال ليندركينغ في مقابلة مع تلفزيون الجزيرة حول بديل لـ”غريفيث”: اهتمامنا الرئيسي هو إيجاد شخص يمكن أن يخلف غريفيت وألا يتم فقدان الزخم والمضي قدما والبناء على الجهود التي قام بها غريفيث.

وتم تعيين “غريفيث” وكيلاً للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في وقت سابق شهر مايو/أيار الجاري، إضافة إلى منصبه كمبعوث للمنظمة الدولية إلى اليمن حتى تعيين بديلاً عنه.

وأضاف أن: هناك مقترحا معقولا وعادلا بدعم رئيسي من الأمم المتحدة وقد أعلنت السعودية والحكومة اليمنية دعمهما وقف إطلاق النار ونحتاج النهج ذاته من الحوثيين.

ولفت إلى أن هناك مستوى ثابتاً للهجمات “من قبل الحوثيين ومن الجانب السعودي كذلك ونعمل مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لخفض التصعيد”.

وقال إن من الضروري رؤية خفض التصعيد في محافظة مارب، حيث يحاول الحوثيون منذ فبراير/شباط الماضي اقتحامها.

وأضاف ليندركينغ: نركز على مأرب في الوقت الحالي لأننا نرى العمليات هناك لا تصب في مصلحة السلام وخفض التصعيد.

وأشار المبعوث الأمريكي إلى اليمن إلى أنه “لا هدف من الحرب في الوقت الحالي وإنما تخلق تزيد من تدهور الوضع الإنساني في اليمن”.

وأوضح أن من الصعب “حل المشاكل الإنسانية في اليمن دون وقف إطلاق النار”.

وحول انخراط الأطراف اليمنية في المشاورات قال “ليندركينغ”: رأينا خلال الأشهر القليلة الماضية انخراطا بناء من مختلف الأطراف وعدد من المباحثات الجيدة ولكن استكمال 10 في المائة المتبقية أمر صعب ونود أن تدفع الأطراف في هذا الاتجاه.

ولفت إلى أنه سيسافر “هذا الأسبوع إلى المملكة العربية السعودية وألتقي بغريفيت والقيادة السعودية وربما أسافر إلى عمان أيضا”.

وقال مصدر دبلوماسي لـ”يمن مونيتور” إن “غريفيث سيزور السعودية يوم الأربعاء القادم حيث من المتوقع أن يلتقي المسؤولين اليمنيين والسعوديين إضافة إلى المبعوث الأمريكي”.

وقال ليندركينغ: هناك إجماع دولي قوي على أن الوقت قد حان لحل النزاع وأنه يمكن القيام بذلك ونرى أدوارا بناءة للغاية للعديد من الشركاء.

ويوم الاثنين تواجد سفراء الاتحاد الأوروبي لدى اليمن والمبعوث السويدي إلى اليمن في العاصمة العُمانية “مسقط” والتقوا بالمسؤولين العُمانيين لبحث نهاية للحرب في اليمن.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات غربية إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب الأمم المتحدة، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى