أخبار محليةاخترنا لكمالأخبار الرئيسية

الحوثيون يكثفون مشاوراتهم مع إيران بشأن “مفاوضات السلام” اليمنية

يمن مونيتور/ قسم الأخبار:

كثف الحوثيون مشاوراتهم (المُعلنة) مع الإيرانيين، بشأن تسهيل مفاوضات “السلام” الخاصة باليمن- حسب ما أفادت وسائل إعلام إيرانية.

ويوم الأربعاء، قالت وكالة تسنيم التابعة للحرس الثوري الإيراني إن مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة علي أصغر خاجي تبادل مع القيادي الحوثي “حسين العزي” -نائب وزير الخارجية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها- وجهات النظر حول خطط تسهيل مفاوضات السلام في اليمن.

جاء ذلك بعد يوم من مكالمة هاتفية لـ “محمد عبدالسلام” متحدث الحوثيين وكبير مفاوضي الجماعة، مع علي ولايتي مستشار المرشد الأعلى في إيران.

وحسب “تسنيم” فقد ناقش “خاجي” مع “العزي” “آخر التطورات في اليمن، والتعاون للمساهمة في مفاوضات السلام باليمن، ونتائج المحادثات حول مصير سفينة صافر، ناقلة النفط المنكوبة قبالة السواحل اليمنية”.

وأشاد العزي بدور إيران في دعم جماعته، و”شدد على ضرورة التنسيق والتشاور المستمر بين طهران وصنعاء”.

وقالت الوكالة الإيرانية إن “خاجي” أوضح وجهات نظر بلاده “بشأن عملية السلام في اليمن وسبل الإسراع في المفاوضات حول رفع الحصار عن اليمن وإحلال السلام ومعالجة أزمة ناقلة الوقود صافر”.

وتم تشييد السفينة في عام 1976، وتم إرسالها إلى اليمن في عام 1988، وتعمل منذ ذلك الحين كوحدة تخزين عائمة ومحطة تصدير. وتقع قبالة ساحل ميناء رأس عيسى عند نهاية خط أنابيب نفط بطول 430 كم. ومنذ عام 2015، كانت السفينة التي تحمل أكثر من 1.1 مليون برميل من النفط، في أيدي الحوثيين.

ويشتبه المسؤولون الغربيون في أن الحوثيين يريدون الاحتفاظ بالسفينة كقنبلة عائمة لردع محاولات محتملة للتحالف العربي لاستعادة السيطرة على الحديدة.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات غربية إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب الأمم المتحدة، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى