أخبار محليةالأخبار الرئيسية

السفير السعودي في الأمم المتحدة: هجمات جماعة الحوثي تثبت أنها لا تؤمن إلا ب”السلوك الإرهابي”

يمن مونيتور/ خاص:

قال عبدالله المعلمي السفير السعودي في الأمم المتحدة إن استمرار هجمات جماعة الحوثي المسلحة على المملكة يثبت أنها لا تؤمن إلا بـ”السلوك الإرهابي”.

وأضاف المعلمي في مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز الأمريكية” يوم السبت: الهجمات على المملكة تثبت أن جماعة الحوثي لا تؤمن إلا بالسلوك الإرهابي للوصول إلى أهدافها السياسية الضيقة، وأن الحوثيين يواصلون تجاهل وانتهاك قرارات مجلس الأمن والقانون الإنساني الدولي.

وصاعد الحوثيون من هجماتهم على السعودية بعد أن أزالتهم الإدارة الأمريكية الجديدة من قائمة “المنظمات الإرهابية الأجنبية”، وأطلقوا خلال فبراير/شباط الماضي أكثر من 40 صاروخاً باليستياً وطائرة دون طيار مفخخة، استهدفت مطارات ومنشآت نفطية بما في ذلك “رأس تنورة” محطة النفط قرب مياه الخليج البعيدة للغاية عن الحدود اليمنية ومطار “أبها” الدولي. وتقول السعودية إنها اعترضت تلك الهجمات.

وقال المعلمي لقناة فوكس نيوز إنه يتفهم أسباب إزالة الحوثيين من قوائم الإرهاب، لكنه قال إن “السعودية ستستمر في معاملة الحوثيين اليمنيين كمنظمة إرهابية رغم القرار الأمريكي”.

وبررت الولايات المتحدة إزالة الحوثيين من قوائم الإرهاب لأنها تؤثر سلباً على الأزمة الإنسانية في اليمن، حيث تحذر الأمم المتحدة من مجاعة وشيكة تصيب معظم سكان البلاد البالغ عددهم ثلاثون مليوناً.

وقال المعلمي إن “السعودية تحتل المرتبة الأولى بين الدول المانحة في تقديم المساعدات الإنسانية إقليميا ودوليا، وخاصة في اليمن”.

في  مؤتمر الأمم المتحدة الأخير لدعم اليمن ، قادت المملكة العربية السعودية ، التي تقود تحالفًا عسكريًا مدعومًا من الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا ، الطريق من خلال تبرع بقيمة 430 مليون دولار من إجمالي 1.67 مليار دولار تم جمعها.

وأشار السفير السعودي إلى أن إيران لم تقدم أي مساعدات. ويشير تقرير المانحين التابع للأمم المتحدة إلى أن إيران لم تقدم أي دعم.

وقال المعلمي: “علاوة على ذلك، ترسل إيران عبر مليشيا الحوثي المدعومة من إيران صواريخ إلى مدن سعودية، بما في ذلك التصعيد الأخير من قبل مليشيا الحوثي بشن هجمات على المنشآت النفطية في شرق المملكة، والهجوم بطائرات بدون طيار على ميناء رأس تنورة،. الذي استهدف منطقة سكنية”.

وأشار إلى أن استهداف منشآت النفط السعودية استهداف لإمدادات الطاقة العالمية.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات غربية إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب الأمم المتحدة، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى