أخبار محلية

المبعوث الأمريكي يجري مباحثات في قطر والكويت حول تطورات الأزمة اليمنية

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أجرى المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيموثي ليندر كينغ، اليوم الثلاثاء، مباحثات منفصلة مع كل من وزير خارجية الكويت، ووزير خارجية قطر.

وجدد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال لقاء كينغ، التأكيد أن السبيل الوحيد لحل الأزمة اليمنية هو التفاوض بين اليمنيين بموجب مخرجات الحوار الوطني.

وأكد آل ثاني أن التفاوض يكون وفق المبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وبخاصة القرار رقم 2216، مشدداَ على موقف دولة قطر الثابت من وحدة اليمن وسلامة أراضيه.

كما استعرض وزير الخارجية القطري مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، وآخر التطورات في المنطقة، لا سيما في اليمن.

من جانبه،  جدد وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر الصباح في لقاء منفصل مع المبعوث الأمريكي تأكيد موقف بلاده الثابت والمبدئي حيال تقديم جميع أوجه الدعم لليمن ولشعبه، وبذل كل الجهود لإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوعه.

وقال الصباح، خلال استقباله ليندر كينغ: إن “الكويت حريصة على استتباب الأوضاع السياسية والأمنية في الجمهورية اليمنية، والوصول إلى حل سياسي وفقاً للمرجعيات الثلاث، وهي المبادرة الخليجية، وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل”.

بدوره، قدم كينغ شرحاً عن آخر المستجدات والتطورات الحاصلة في الأزمة اليمنية، مشيداً بما تقدمه دولة الكويت وإسهاماتها المتعددة على الصعيدين السياسي والإنساني لإعادة الأمن والأمان إلى ربوع اليمن.

وفي 22 فبراير /شباط الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن ليندر كينغ بدأ زيارة إلى دول الخليج تستمر 10 أيام، يبحث فيها سبل حل أزمة اليمن.

وخلال جولته عقد المبعوث الأمريكي مباحثات مع مسؤولين يمنيين وسعوديين في الرياض، إضافة إلى مباحثاته في مسقط مع وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب المستمرة منذ ست أعوام وتشير تقديرات غربية إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب الأمم المتحدة، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى