أخبار محليةالأخبار الرئيسية

تشييع رسمي وشعبي كبير لقائد القوات الخاصة في مأرب العميد عبدالغني شعلان

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

شيع صباح اليوم الأحد، جثمان العميد عبدالغني شعلان، قائد قوات الأمن الخاصة، مع اثنين من رفاقه بعد استشهاده الجمعة في معارك عنيفة مع الحوثيين بجبل البلق المطل على سد مأرب.

وتقدم موكب التشييع وزير الدفاع الفريق الركن محمد المقدشي ومحافظ محافظة مأرب اللواء سلطان العرادة، وعدد من القيادات العسكرية والمدنية وجمع كبير من المواطنين.

ونعت وزارة الداخلية اليمنية الشهيد العميد شعلان، وقالت إن “شعلان استشهد وهو يدافع عن الأرض والوطن والإنسان في معارك البطولة والكرامة والإباء ضد ميليشيات الحوثي الإرهابية، خلال قيادته لأبطال قوات الامن الخاصة وتصديه لهجمات عنيفة شنتها المليشيات الانقلابية على جبل البلق غربي محافظة مأرب صباح الجمعة.

وأضافت الوزارة في بيانها ” استشهاد العميد عبدالغني شعلان ورفاقه قد جاء ليؤكد التحاقهم بركب الرجال الأبطال الميامين الذين يقدمون أرواحهم رخيصة في سبيل الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره، ومقارعة فلول الإجرام والظلم والكهنوت السلالي الحاقد على الشعب اليمني، وعلى خطى أسلافه العظماء مفجري ثورة السادس والعشرين من سبتمبر الظافرة”.

وتابع البيان “قيادة وزارة الداخلية وهي تنعي العميد عبدالغني شعلان؛ كبطل من أبطال الجمهورية الميامين، تؤكد وفاءها لكل الشهداء الأماجد الذين ضربوا أروع الأمثلة في صنع المآثر البطولية العظيمة وارتقوا نجوما مضيئة في سماء الوطن، يهتدي بهم ونقتدي بنهجهم ومسيرتهم النضالية الصادقة والمخلصة النبيلة”.

وأردف البيان “الشهيد عبدالغني شعلان الرجل المقدام الشجاع والقائد المحنك البطل الذي واجه الحوثيين بمسؤولية عالية، ووطنية فذة، حتى فاضت روحه الطاهرة، مقبلا غير مدبر، وهو يسطر البطولات في ساحات القتال والشرف، كما سطرها من قبل في ميادين العمل الأمني ومواجهة الخلايا النائمة لتلك الجماعة الإرهابية “.

واستشهد العميد شعلان ورفاقه، الجمعة، أثناء قيادته للمعارك ضد الحوثيين، في إحدى جبهات مديرية صرواح غربي مأرب، إلى جانب اثنين من ضباط القوات الخاصة.

ونجحت القوات الحكومية، في صد هجمات الحوثيين المتوالية منذ أكثر من أسبوعين على الجبل الاستراتيجي، بعد مقتل عدد كبير من الحوثيين.

الصورة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى