أخبار محليةالأخبار الرئيسية

الجيش اليمني: مقتل 60 حوثياً في مواجهات بجبهة الكسارة غربي مأرب

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أعلن الجيش اليمني، اليوم الجمعة، عن مقتل 60 حوثياً وإصابة العشرات في مواجهات غربي محافظة مأرب.

وقال الجيش في بيان له، إن قواته “مسنودة بالمقاومة الشعبية وطيران التحالف العربي كسرت خلال الساعات الماضية عدّة هجمات انتحارية متتالية شنتها مليشيا الحوثي تجاه مواقع عسكرية في جبهة الكسارة غربي محافظة مأرب في محاولة للسيطرة عليها”.

وأضاف أن “المعارك أسفرت عن مصرع أكثر من 60 عنصراً حوثياً وجرح آخرين، إضافة إلى خسائر أخرى في المعدات”، دون ذكر ما إذا كانت المواجهات قد أسفرت عن خسائر من عدمها في صفوف القوات الحكومية.

وأردف أن “طيران التحالف استهدف تعزيزات عسكرية من ضمنها عربة ودبابة و3 دوريات كانت في طريقها إلى المليشيا الحوثية في ذات الجبهة”.

وتابع البيان، أن الغارات “تمكنت من تدمير تلك التعزيزات وقتل جميع من كانوا على متنها”.

وصعد الحوثيون منذ 5 أيام من هجماتهم في محافظة مأرب، آخر معاقل الحكومة الشرعية، بهدف استكمال سيطرتهم على معظم الشمال اليمني، والوصول إلى مناطق النفط والغاز، وفتح الطريق نحو المحافظات الجنوبية الشرقية الغنية بالنفط، لكن هجومهم انكسر إذ يلقون مقاومة قوية من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.

ودفعت معارك العام الماضي في هذه المحافظة الاستراتيجية هذه إلى نزوح قرابة 180 ألفاً إلى مدينة مأرب من مديريات المحافظة، وباتت تهدد خصوصا مخيمات النازحين فيها والبالغ عددها 140 مخيما يعيش فيها قرابة مليوني شخص نزحوا من مناطق أخرى خلال السنوات الماضية، بحسب السلطات المحلية.

وتمثل مأرب، ملجأ للكثير من النازحين الذين فروا هربا من المعارك -التي تصاعدت مع سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء في سبتمبر/أيلول2014- آملين في بداية جديدة في مدينة ظلت مستقرة لسنوات، ولكن حملة الحوثيين جعلتهم في مرمى النيران، مهددين بنزوح جديد لا يعرف بعد إلى أين!

واستطاعت مدينة مأرب أن تعزل نفسها الى حد ما عن الحرب وآثارها بعد تحريرها من الحوثيين في أكتوبر/تشرين الأول2015، بفضل النفط والغاز فيها، وقيادة السلطة المحلية القوية الموجودة في المحافظة، والتوافق بين قبائلها، ما أدى إلى ازدهار الأعمال في المدينة على مر السنوات من افتتاح المطاعم إلى مشاريع البناء.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى